وفي حديث لإذاعة "سبوتنيك"، نوه خلف إلى أن "الإعلان المرتقب من ترامب قد يتضمن فرض حزمة عقوبات جديدة على روسيا أو فرض رسوم جمركية على مستوردي النفط والغاز الروسي"، مؤكدا أنه أقرب إلى "دعاية انتخابية قبيل انتخابات التجديد النصفي عام 2026، تهدف إلى إظهار دعمه للمصالح الأمريكية".
وأضاف الباحث أن "لا صراحة في السياسة، خصوصا في الفضاء الإعلامي، حيث تصرّف الجانب الروسي بحكمة كبيرة "، معتبرا أن "اللقاء بين لافروف وروبيو كسر العزلة الغربية، وساهم في استئناف العلاقات الثنائية والدبلوماسية بين البلدين، بما في ذلك بحث رفع جزئي للعقوبات المصرفية واستئناف الطيران المباشر وعودة البعثات الدبلوماسية للعمل".
وأكد خلف أن "روسيا نجحت في تفكيك المعسكر الغربي"، وأن "النخب السياسية الأوروبية تخشى رفع المظلة الأميركية الأمنية والدفاعية وتلجأ للتصعيد الكلامي حفاظًا على ماء الوجه، رغم رغبتها في التفاوض، وستضطر في النهاية إلى الخضوع لإرادة شعوبها".
وفي ما يخص المفاوضات الروسية الأوكرانية، رجح ضيف "سبوتنيك" أنها "قد تستأنف لمجرد تبادل الأوراق والأفكار دون نتائج ملموسة".أما بشأن الملف النووي الإيراني، فأكد أن "روسيا كانت ولا تزال طرفا مقبولا وموثوقا دوليا"، مرجحا أن يتم "الاحتفاظ باليورانيوم المخصب داخل روسيا، خاصة بعد تضرر منشآتها، مع احتفاظ إيران بحقها في إنتاج الطاقة النووية السلمية".