ويقع المشروع التجريبي "اليورانيوم الوطني رقم 1" في مدينة أوردوس بمنغوليا الداخلية، ويعد أكبر قاعدة إنتاجية من نوعها في الصين، وقد تم إنجازه خلال عام فقط، في رقم قياسي للبناء، وفقًا لأعلى المعايير.
من ناحيته، قال رئيس مجلس إدارة شركة الصين الوطنية لليورانيوم، التابعة للمؤسسة الوطنية الصينية للطاقة النووية، يوان شو، إن "المشروع يمثل إنجازا مهما في تطوير الجيل الثالث من تكنولوجيا تعدين اليورانيوم، ويتميز بالتحكم عن بُعد، والتحليل الذكي، والتركيز على حماية البيئة"، وفقا لوكالة أنباء "شينخوا" الصينية.
وأضاف شو أن "رقمنة العمليات ساعدت في تحسين التنبؤ بالعمليات التشغيلية، وزيادة الكفاءة".
وتشير جمعية أبحاث الطاقة الصينية، إلى أن بكين تحتل المرتبة الأولى عالميا في القدرة الإجمالية للطاقة النووية، شاملا الوحدات المشغلة، وتلك قيد الإنشاء أو المخطط لها".
ومن المتوقع أن توسّع الصين استخدام التقنيات المطبقة في المشروع لتطوير موارد اليورانيوم في الأحواض الشمالية، ودعم إنشاء قواعد تعدين جديدة على نطاق واسع.