وأوضح عمدة مدينة مَلَقا الإسبانية، فرانسيسكو دي لا توري، أن القرار جاء بعد سلسلة من الاجتماعات والمخاوف المشتركة، معتبرًا أن التنازل عن الترشيح هو الخيار "الأكثر حكمة وعقلانية ومسؤولية"، خاصة إذا كان الاستمرار سيسبب إشكاليات للجماهير.
وأضاف أن الهدف من الترشيح كان في الأساس بناء ملعب جديد داخل المدينة، وفقا لصحيفة "ماركا" الإسبانية.
وأكد عمدة مَلَقا أن الأولوية ستكون لنادي ملقا وجماهيره، مشيرًا إلى توافق بين الإدارات الثلاث المعنية على أن النادي يعد جزءا أساسيا من المدينة، ويجب دعمه لتحقيق المزيد من التطور في المستقبل.
كما أشار فرانسيسكو دي لا توري إلى أن "الجداول الزمنية المقترحة لم تكن مناسبة لإنجاز أعمال البنية التحتية اللازمة لتنظيم المونديال، وهو ما شكّل عاملا إضافيا لاتخاذ قرار الانسحاب".
ولفت إلى أن موقفه شهد تغييرا في الأيام الأخيرة، رغم تصريحاته السابقة التي أكد فيها أنه لن يضطر للاختيار بين النادي وكأس العالم.
وختم عمدة مدينة مَلَقا بالتشديد على أهمية الحفاظ على العلاقة القوية مع جماهير نادي مَلَقا في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن النادي قد يصل لاحقا إلى مرحلة من الاكتفاء الذاتي، لكنه يحتاج الآن إلى دعم قاعدته الجماهيرية.
وأعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في ديسمبر/ كانون الأول 2024، رسميا عن تنظيم إسبانيا والمغرب والبرتغال نهائيات كأس العالم 2030.