وجاء في بيان رسمي للجيش الإسرائيلي: "التحقيق الأولي في التقارير عن إصابات داخل كنيسة "العائلة المقدسة" أظهر أن شظايا قذيفة أُطلقت خلال اشتباكات في المنطقة وصلت إلى مبنى الكنيسة عن طريق الخطأ. نعمل على تحديد الأسباب الدقيقة لهذا الحادث".
وأشار البيان إلى أن الجيش الإسرائيلي، "يستهدف حصرًا المواقع العسكرية ويبذل أقصى الجهود لتقليل الأضرار، التي تلحق بالمدنيين والمنشآت الدينية"، معربًا عن "الأسف الشديد لأي ضرر غير مقصود يلحق بمثل هذه المواقع".
من جانبها، أصدرت رئاسة الحكومة الإسرائيلية، بيانًا أعربت فيه عن "بالغ الأسف" إزاء الحادث، وقالت: "كل روح بريئة تُزهق هي مأساة. نتضامن مع عائلات الضحايا والمصلين، ونشكر قداسة البابا ليون الرابع عشر على كلماته المواسية".
وكانت البطريركية اللاتينية في القدس، قد أعلنت في وقت سابق، أن القصف الإسرائيلي على الكنيسة الوحيدة الكاثوليكية في قطاع غزة، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 9 آخرين. وعبّر البابا ليون الرابع عشر، عن تعازيه لعائلات الضحايا، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار.
من جهته، أفاد مدير فرع منظمة "كاريتاس" الخيرية في غزة، بأن دبابة إسرائيلية أطلقت النار على مجمع الكنيسة.