وقال رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا خوسيه مانويل رودريغيز أوريبس، في تصريح لصحيفة "ماركا"، إنهم "يبحثون تقديم شكوى رسمية".
وأضاف خوسيه: "يجب أن تكون الرسالة التي يُقدمها الرياضيون دائما إيجابية، ونحن نكرر هذا باستمرار. الرياضة مرتبطة بالقيم والاحترام. أعتقد أننا بحاجة إلى مواصلة العمل في هذا الاتجاه".
وشدد رئيس المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا على أنه "في النهاية، يجب أن تكون الحرية دائما متناغمة مع احترام الآخرين، وخصوصا الأشخاص أو الفئات التي تُعد أكثر هشاشة. أعتقد أن الحكومة كانت منتبهة لهذا الأمر".
وتعرّض يامال، لانتقادات حادة بعد تنظيمه احتفالًا بعيد ميلاده الـ18 في برشلونة، تضمن عروضًا ترفيهية شارك فيها أشخاص من ذوي القزامة.
الحفل، الذي أُقيم نهاية الأسبوع الماضي، بحضور أصدقاء ومقربين، شهد إجراءات أمنية صارمة، منها منع استخدام الهواتف، لكن صورًا مسربة كشفت عن مشاركة أشخاص من ذوي القزامة عند مدخل الحدث.
وأثارت الصور استياء جمعية الأشخاص المصابين بالـ"أكوندروبلازيا" وأنواع التقزم الأخرى في إسبانيا، التي أدانت استخدام أفراد من ذوي القزامة كوسيلة ترفيهية.
وأعلنت الجمعية، في بيان لرئيستها كارولينا بوينتي، عزمها اتخاذ خطوات قانونية واجتماعية ضد يامال، مؤكدة أن هذه الممارسات تمس بكرامة الأشخاص وتسيء إلى حقوقهم.
وأعلنت الجمعية، في بيان لرئيستها كارولينا بوينتي، عزمها اتخاذ خطوات قانونية واجتماعية ضد يامال، مؤكدة أن هذه الممارسات تمس بكرامة الأشخاص وتسيء إلى حقوقهم.
وأشارت بوينتي إلى أن "تصرفات شخصية عامة مثل يامال، تكتسب خطورة إضافية، لأنها تعزز رسائل سلبية حول التمييز، خاصة بين الشبابط.
وحثّت الجمعية على التصدي لكل أشكال التمييز واستغلال ذوي الإعاقة، مؤكدة التزامها بمحاسبة المسؤولين ومنع تكرار مثل هذه الأفعال.
في المقابل، لم يُصدر لامين يامال، تعليقًا مباشرًا على الجدل، لكنه نشر عبر منصة "إنستغرام" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، رسالة شكر لمتابعيه على تهانيهم له بالمناسبة، معبّرًا عن سعادته بالاحتفال.