وقال أبراميان في لقاء مع وكالة "سبوتنيك": "هذا الشخص (باشنيان) لا يمكن أن يكون رئيسا للوزراء. إذا كان يفكر قليلا فقط في الشعب الأرميني، فعليه أن يعلن الآن وبشكل مباشر: تعلمون ماذا؟ طالما أن الوضع كذلك، فأنا سأرحل".
وأضاف رئيس اتحاد الأرمن في روسيا: "هذا هو التصرف الصحيح الوحيد بالنسبة له".
وأضاف أبراميان أن "باشينيان لم يفِ بالوعود التي قدمها للناخبينط، قائلا: "لقد فعل ما استطاع فعله، سواء كان ذلك جيدا أم سيئا".
وتابع: "لكن الآن، عليه أن يضغط على زر "توقف"، ويقول للشعب: لقد طلبتم مني، لكنني لم أستطع تنفيذ ما وعدتكم به، بل حدث العكس تماما، ولهذا السبب قررت الرحيل. إما أن يستقيل الآن أو ألا يشارك في الانتخابات على الإطلاق، وليشارك الآخرون".
وتفاقمت العلاقات بين السلطات الأرمينية والكنيسة، بعد أن نشر باشينيان، في نهاية مايو/ أيار الماضي، منشورات مسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي ضد الكنيسة الأرمينية الرسولية، شملت لغة نابية، ثم اقترح تعديل طريقة انتخاب الكاثوليكوس لتعزيز دور الدولة.
وأدى اعتقال رجل الأعمال والفاعل الخيري سامفييل كارابيتيان، الذي دافع عن الكنيسة، إلى موجة استياء واسعة في الشتات الأرميني حول العالم، حيث أدانوا بشدة ما وصفوه بـ"الاضطهاد السياسي للكنيسة وأنصارها".