جاء هذا الانسحاب ليشكل الحلقة الأخيرة من سلسلة انسحابات فرنسية من دول غرب ووسط أفريقيا منذ 2022، شملت مالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد والغابون.
في هذا السياق، قال المتخصص بالشؤون الأفريقية عبد الرؤوف بالي، إن هذا يعد محطة أخرى من محطات إما انسحاب أو طرد الوجود الفرنسي في الدول الأفريقية وخاصة دول الساحل الأفريقي.
وأوضح لراديو "سبوتنيك" أنه تم طرد فرنسا من أغلب دول الساحل الأفريقي وهذه حلقة جديدة من هذا المسار الذي انطلق منذ سنوات، والذي يتكلل اليوم بنجاح جديد للدول الأفريقية في التخلص من النفوذ الفرنسي.
إعلان مبادئ في الدوحة يمهد لإنهاء القتال بين حكومة الكونغو وحركة "إم 23" المتمردة
شهدت العاصمة القطرية الدوحة، أمس السبت، توقيع إعلان مبادئ بين الحكومة الكونغولية وحركة "إم 23" المتمردة ينص على وقف دائم لإطلاق النار، في خطوة وُصفت بأنها مفصلية في جهود إحلال السلام والمصالحة الوطنية بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وجاء التوقيع بعد سلسلة من المفاوضات المعقدة استضافتها قطر منذ مارس/ أذار الماضي، وشهدت مشاركة مباشرة من الطرفين المتنازعين، برعاية قطرية وبدعم دولي واسع، من ضمنه الولايات المتحدة.
في هذا الإطار، قال المتخصص في الشئون الأفريقية رمضان قرني، إن المعلن حتى هذه اللحظة هو الحديث عن وقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف أن التفاصيل الدقيقة للاتفاق والجوانب التفصيلية ربما قد تكون سابقة لأوانها حتى هذه اللحظة.
وأشار إلى أن الأهم هو البحث عن إطار سياسي وأمني، يسمح باختراق الأزمة التي أصبحت من أبرز أزمات القارة الأفريقية ولها تداعياتها السلبية من الناحية الأمنية والإنسانية.
الحكومة الصومالية تخطط لإنشاء قاعدة عسكرية مصرية في جيدو
كشفت مصادر صومالية مطلعة عن تحركات جديدة من قبل الحكومة الفيدرالية الصومالية، لإنشاء قاعدة عسكرية في إقليم جيدو، يتوقع أن تستضيف قوات مصرية، في خطوة يُنظر إليها على نطاق واسع كمحاولة لممارسة ضغوط مباشرة على إثيوبيا وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
ووفقا لتقارير صحفية، تستعد مقديشو لإرسال شحنات عسكرية جديدة إلى الإقليم، في إطار خطة أمنية وسياسية تهدف إلى فرض سيطرة الحكومة الفيدرالية على المنطقة، وتحضيرها لعملية انتخابية تشمل اختيار ممثلي البرلمان الفيدرالي لانتخابات 2026.
قال الخبير بالشؤون الأفريقية، رامي زهدي، إن ما صدر حتى الآن بشأن وجود قاعدة عسكرية مصرية في إقليم جيدو الصومالية هى مجرد تقارير صحفية ولا يوجد تأكيد رسمي بشأنها .
وأوضح أن التواجد المصري العسكري في الصومال شرعي و مبني على اهتمام مصر التاريخي والحالي والمستقبلي بهذه المنطقة.
وأضاف أن التواجد المصري العسكري في الصومال بخلاف أن أهدافه الأساسية هو تحقيق الأمن والسلم للمنطقة وضمان حماية الممر المائي للبحر الأحمر، هو أيضا لحماية السيادة الصومالية وللتصديق على الاتفاق العسكري الموقع بين الدولتين.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...