واستندت الدراسة إلى تحليل بيانات من 10 دراسات سابقة شملت أكثر من 3.8 مليون شخص، وأظهرت أن الرجال المصابين بالحساسية هم الأقل عرضة للإصابة بهذا المرض مقارنة بغيرهم، وفقا لموقع "نيوز ميديكال".
ورغم هذه النتائج الواعدة، أشار الباحثون إلى أن الأسباب وراء هذا الارتباط ليست واضحة تماما، داعين إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفهم كيفية مساهمة الجهاز المناعي في الحد من تطور الخلايا السرطانية.
وتتعارض هذه النتائج مع افتراضات سابقة ربطت الالتهابات المزمنة الناتجة عن الحساسية بزيادة مخاطر السرطان، ما يشير إلى أن نشاط الجهاز المناعي المرتبط بالحساسية قد يساعد في اكتشاف الخلايا السرطانية والقضاء عليها في مراحلها المبكرة.
ويُعدّ سرطان الرئة من أكثر أنواع السرطان شيوعا وفتكا، وغالبا ما يُكتشف في مراحل متقدمة بسبب أعراضه غير الواضحة، مثل السعال المستمر وضيق التنفس والتعب المزمن وفقدان الوزن.
ولم تشمل الدراسة مرض الربو، نظرا لوجود دلائل سابقة تربطه بزيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة.
ويُعرف التهاب الأنف التحسسي أيضا بـ"حمى القش"، وهو حالة شائعة تنجم عن تفاعل الجهاز المناعي مع مواد محمولة في الهواء، مثل حبوب اللقاح أو عث الغبار، مسببة أعراضا مثل العطس وسيلان الأنف.