https://sarabic.ae/20250717/دراسة-توضح-علاقة-فيتامين-د-بإبطاء-شيخوخة-الخلايا-1102758287.html
دراسة توضح علاقة فيتامين "د" بإبطاء شيخوخة الخلايا
دراسة توضح علاقة فيتامين "د" بإبطاء شيخوخة الخلايا
سبوتنيك عربي
أوضحت دراسات حديثة أن فيتامين "د" قد يلعب دورا مهما في تقليل الالتهابات، ما يسهم في الحد من حالات السرطان المتقدمة والوفيات الناجمة عنها، إلى جانب أمراض... 17.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-17T11:31+0000
2025-07-17T11:31+0000
2025-07-17T11:31+0000
مجتمع
منوعات
الولايات المتحدة الأمريكية
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/1a/1079414104_0:1361:1960:2464_1920x0_80_0_0_e01f6128eed7c6c03e9c1bf2eb27b701.jpg
وتشير الأبحاث إلى أن مكملات فيتامين "د" قد تُبطئ فقدان التيلوميرات، وهي تسلسلات الحمض النووي التي تتقلص مع التقدم في العمر، ما يعد مؤشرا للشيخوخة، وفقا لما نشر في دورية "ساينتفيك أمريكان".ورغم الاعتقاد الشائع بأن فيتامين "د" علاج شامل لمشكلات صحية مثل أمراض القلب وهشاشة العظام، أظهرت تجربة عشوائية واسعة النطاق أُجريت عام 2020، أن فوائده تتركز بشكل رئيسي في تقليل مخاطر أمراض المناعة الذاتية والسرطانات المتقدمة. من جانبها، أوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة جوان مانسون، أستاذة الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد، أن هذه النتائج قد تفسر التأثير الوقائي لفيتامين "د" على الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.وأردفت مانسون قائلة: "إذا أكدت دراسات عشوائية أخرى هذه النتائج، فقد يكون لمكملات فيتامين "د" تأثيرات سريرية على الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة، حيث تقلل الالتهابات وتحد من حالات السرطان المتقدمة وأمراض المناعة الذاتية، ما يوفر آلية بيولوجية واضحة".وتوجد داخل نواة معظم خلايا الجسم 46 كروموسوم تحتوي على الحمض النووي. ومع كل انقسام، تتقلص التيلوميرات تدريجيا، وعندما تصبح قصيرة جدا، تتوقف الخلايا عن الانقسام وتموت، ما يؤدي بمرور الوقت إلى شيخوخة الجسم. وأشارت مانسون إلى أن التيلوميرات، رغم أنها ليست مؤشرا مثاليا للصحة، تستخدم كعلامة حيوية للشيخوخة، مع التحذير من أن التيلوميرات الطويلة جدا قد تزيد مخاطر السرطان بسبب تثبيت الخلايا المتحولة. من جانبه، أكد هايدونغ تشو، الباحث الأول في الدراسة، وعالم الوراثة الجزيئية بجامعة أوغوستا، أن مكملات فيتامين "د" يمكن أن تبطئ قصر التيلوميرات على مدى أربع سنوات على الأقل. وحذرت ماري أرمانيوس، أستاذة علم الأورام بجامعة جونز هوبكنز، من أن طول التيلوميرات لا يؤثر على الشيخوخة إلا في الحالات القصوى، مشيرة إلى أن الاختلافات المُلاحظة في التجربة تقع ضمن النطاق الطبيعي للتباين البشري، مما قد لا يعكس تأثيرًا سريريًا كبيرًا.وأوضحت مانسون أن المشاركين في دراسة هارفارد، تلقوا جرعات معتدلة من فيتامين "د"، بينما أشار تشو إلى الحاجة إلى تكرار النتائج على عينة أكثر تنوعا. ويواصل فريق البحث تحليل بيانات من 1054 مشاركا لدراسة جوانب أخرى من شيخوخة الخلايا، مثل مثيلة الحمض النووي. واختتمت مانسون، بالقول إن "هذه النتائج تمهد الطريق لفهم أفضل لمن يمكن أن يستفيد من مكملات فيتامين "د". وأضافت: "لا ينبغي أن تكون هناك توصية عامة بفحص مستويات فيتامين "د" أو تناول مكملات بشكل روتيني، لكن يبدو أن الفئات عالية المخاطر قد تستفيد من هذه المكملات".
https://sarabic.ae/20250715/دراسة-تربط-بين-حملات-التطعيم-الطارئة-وتقليل-وفيات-الأمراض--1102707050.html
https://sarabic.ae/20250711/دراسة-تكشف-تأثير-حالة-الطقس-على-الصداع-النصفي-وطرق-تخفيف-آلامه-1102583098.html
الولايات المتحدة الأمريكية
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e7/07/1a/1079414104_0:1178:1960:2648_1920x0_80_0_0_a46f46f50f8c34e591efa74ceea9f808.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
منوعات, الولايات المتحدة الأمريكية
منوعات, الولايات المتحدة الأمريكية
دراسة توضح علاقة فيتامين "د" بإبطاء شيخوخة الخلايا
أوضحت دراسات حديثة أن فيتامين "د" قد يلعب دورا مهما في تقليل الالتهابات، ما يسهم في الحد من حالات السرطان المتقدمة والوفيات الناجمة عنها، إلى جانب أمراض المناعة الذاتية.
وتشير الأبحاث إلى أن مكملات فيتامين "د" قد تُبطئ فقدان التيلوميرات، وهي تسلسلات
الحمض النووي التي تتقلص مع التقدم في العمر، ما يعد مؤشرا للشيخوخة، وفقا لما نشر في دورية "ساينتفيك أمريكان".
ورغم الاعتقاد الشائع بأن فيتامين "د" علاج شامل لمشكلات صحية مثل أمراض القلب وهشاشة العظام، أظهرت تجربة عشوائية واسعة النطاق أُجريت عام 2020، أن فوائده تتركز بشكل رئيسي في تقليل مخاطر أمراض المناعة الذاتية والسرطانات المتقدمة. من جانبها، أوضحت الباحثة الرئيسية في الدراسة جوان مانسون، أستاذة الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد، أن هذه النتائج قد تفسر التأثير الوقائي لفيتامين "د" على الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
وأردفت مانسون قائلة: "إذا أكدت دراسات عشوائية أخرى هذه النتائج، فقد يكون لمكملات فيتامين "د" تأثيرات سريرية على الأمراض المزمنة المرتبطة بالشيخوخة، حيث تقلل الالتهابات وتحد من حالات السرطان المتقدمة وأمراض المناعة الذاتية، ما يوفر آلية بيولوجية واضحة".
وتوجد داخل نواة معظم خلايا الجسم 46 كروموسوم تحتوي على الحمض النووي.
وعند انقسام الخلايا، تتكرر هذه الكروموسومات، وتعمل التيلوميرات، وهي تسلسلات الحمض النووي في نهايات الكروموسومات، على تثبيتها.
ومع كل انقسام، تتقلص التيلوميرات تدريجيا، وعندما تصبح قصيرة جدا، تتوقف الخلايا عن الانقسام وتموت، ما يؤدي بمرور الوقت إلى شيخوخة الجسم.
وأشارت مانسون إلى أن التيلوميرات، رغم أنها ليست مؤشرا مثاليا للصحة، تستخدم كعلامة حيوية للشيخوخة، مع التحذير من أن التيلوميرات الطويلة جدا قد تزيد مخاطر السرطان بسبب تثبيت الخلايا المتحولة.
من جانبه، أكد هايدونغ تشو، الباحث الأول في الدراسة، وعالم الوراثة الجزيئية بجامعة أوغوستا، أن مكملات فيتامين "د" يمكن أن تبطئ قصر التيلوميرات على مدى أربع سنوات على الأقل.
وحذرت ماري أرمانيوس، أستاذة علم الأورام بجامعة جونز هوبكنز، من أن طول التيلوميرات لا يؤثر على الشيخوخة إلا في الحالات القصوى، مشيرة إلى أن الاختلافات المُلاحظة في التجربة تقع ضمن النطاق الطبيعي للتباين البشري، مما قد لا يعكس تأثيرًا سريريًا كبيرًا.
وكشفت دراسة أُجريت في المملكة المتحدة، على أشخاص تزيد أعمارهم عن 60 عاما، أن المستويات العالية جدا من فيتامين "د" في الدم قد ترتبط بتيلوميرات أقصر، ما يشير إلى أن الزيادة المفرطة قد لا تكون مفيدة دائما.
وأوضحت مانسون أن المشاركين في دراسة هارفارد، تلقوا جرعات معتدلة من فيتامين "د"، بينما أشار تشو إلى الحاجة إلى تكرار النتائج على عينة أكثر تنوعا.
ويواصل فريق البحث تحليل بيانات من 1054 مشاركا لدراسة جوانب أخرى من شيخوخة الخلايا، مثل مثيلة الحمض النووي.
واختتمت مانسون، بالقول إن "هذه النتائج تمهد الطريق لفهم أفضل لمن يمكن أن يستفيد من مكملات فيتامين "د".
وأضافت: "لا ينبغي أن تكون هناك توصية عامة بفحص مستويات فيتامين "د" أو تناول مكملات بشكل روتيني، لكن يبدو أن الفئات عالية المخاطر قد تستفيد من هذه المكملات".