وقال كارني خلال مؤتمر صحفي: "تعتزم كندا الاعتراف بدولة فلسطين، خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرر عقدها في سبتمبر 2025".
وأضاف: "قرار الاعتراف بدولة فلسطين، كان مستقلًا عن الولايات المتحدة، وكان تحرك الدول الأخرى مهمًا"، مشيرًا إلى أن "كندا تتخذ قرارات السياسة الخارجية باستقلالية، وحينما نرى أن هناك فرصة وإمكانية للتأثير. حل الدولتين كان يتراجع في الفترة الأخيرة".
يأتي هذا الموقف، في وقت تشهد فيه القضية الفلسطينية تحركات دبلوماسية أوروبية متباينة، حيث سبقت فرنسا، كلا من إسبانيا وأيرلندا والنرويج، في الإعلان عن الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنه قرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر المقبل.
وقال ماكرون، في منشور له عبرحسابه على منصة "إكس": "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررت أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".
وأضاف أن "فرنسا ستعلن ذلك رسميا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر المقبل".
وتابع: "يجب التوصل فورا إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية واسعة النطاق إلى سكان غزة، كما يجب ضمان نزع سلاح "حماس"، وتأمين قطاع غزة وإعادة إعماره".
وأردف الرئيس الفرنسي: "لا بد من بناء دولة فلسطينية قابلة للحياة، تضمن ديمومتها، وتقبل نزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل، بما يتيح لها الإسهام في أمن الجميع في الشرق الأوسط".