وقال ساعر عبر منصة "إكس"، إن على السلطة الفلسطينية أن تتحمل تبعات ما اعتبره "سياسة ممنهجة" لدفع أموال للمهاجمين وعائلاتهم، والتحريض ضد إسرائيل في المدارس والمساجد ووسائل الإعلام.
وأضاف وزير الخارجية الإسرائيلي في بيانه، أن هذه الخطوة من إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تكشف ما وصفه بـ"الانحراف الأخلاقي" لبعض الدول التي سارعت إلى الاعتراف بدولة فلسطينية "افتراضية"، متجاهلة ما اعتبره دعما للإرهاب والتحريض من قبل السلطة الفلسطينية.
وصرحت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان، اليوم الخميس، بأن أمريكا ستفرض عقوبات على مسؤولين في السلطة الفلسطينية وأعضاء في منظمة "التحرير" الفلسطينية، قائلة إنهما تقوّضان جهود السلام.
وأوضح البيان أن هذه الخطوة تمنع المستهدفين بالعقوبات من الحصول على تأشيرات سفر إلى الولايات المتحدة، وفقا لوسائل إعلام غربية.
وأردف البيان: "من مصلحة أمننا القومي فرض عواقب ومحاسبة منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية على عدم الامتثال بالتزاماتهما، وتقويض آفاق السلام".
وكانت الولايات المتحدة قد قللت، الاثنين الماضي، من أهمية المؤتمر المنعقد في الأمم المتحدة برعاية فرنسية سعودية، بهدف دعم حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، المؤتمر المقرر أن يستمر ثلاثة أيام بأنه "غير مثمر وفي وقت غير مناسب"، مضيفة أنه مجرد "خدعة دعائية" من شأنها أن تعرقل جهود إحلال السلام، بحسب ما نقلته وسائل إعلام غربية.
واعتبرت الخارجية أن هذا التحرك الدبلوماسي يشكل "مكافأة للإرهاب"، كما رأت أن تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالاعتراف بدولة فلسطينية من شأنه أن يقود إلى "نتائج عكسية".
ويتعرض قطاع غزة لأسوأ الأزمات الإنسانية، إذ يعاني سكان القطاع من مجاعة قاسية في ظل الحرب التي تشنها إسرائيل، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتغلق إسرائيل منذ أشهر جميع المعابر مع القطاع، وتمنع دخول معظم المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، حتى يوليو/ تموز الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، إضافة إلى نحو 143 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.