وأشار لافروف إلى أن "روسيا كانت دائما ضد استخدام الأراضي السورية كساحة للتنافس الجيوسياسي بين القوى الأخرى، وتصفية الحسابات بين الدول المختلفة"، مضيفًا: "لذلك فإننا ندعو باستمرار إلى توحيد الجهود الدولية في اتجاه واحد لتطبيع الوضع في المنطقة".
وأعرب لافروف، عن امتنان روسيا لسوريا، على الخطوات التي تتخذها لضمان أمن المواطنين الروس والمنشآت الروسية في البلاد، قائلا: "مهتمون بالتعاون مع سوريا وتحدثنا اليوم عن عمل السفارتين، نحن ممتنون لزملائنا السوريين على الخطوات التي يتخذونها لضمان أمن المواطنين الروس والمنشآت الروسية في الجمهورية العربية السورية".
وقال: "لم ندعم قط مثل هذه القرارات الغربية، ولم نسمح بتمرير أي عقوبات في مجلس الأمن الدولي. والآن، بدأ زملاؤنا الأمريكيون والأوروبيون برفع بعض العقوبات تدريجيًا. وهذه خطوة في الاتجاه الصحيح".
وفي الوقت ذاته، أعرب لافروف عن ثقته بأن كل هذا سيلعب دورًا إيجابيًا في تطوير الحوار بين موسكو ودمشق.
وقال: "ليس لدينا أي نوايا عدوانية تجاه إسرائيل. نحن نعيد بناء البلاد، لقد سئمنا من الحرب التي استمرت عشر سنوات، ونريد أن يتحد السوريون من جديد".
وأوضح أن "التعاون مع روسيا لا يقوم على إرث الماضي بل على الاحترام المتبادل والسيادة الكاملة والمسؤولية المشتركة".