بريطانيا تحذر من تصعيد التوترات في الشرق الأوسط بسبب البرنامج النووي الإيراني

أعرب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، عن قلقه العميق إزاء تطورات البرنامج النووي الإيراني، محذرا من أن سعي إيران لتطوير أسلحة نووية قد يؤجج التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
Sputnik
وفي حوار صحفي مع وسيلة إعلام غربية، رفض لامي بشكل قاطع "مزاعم طهران بأن أنشطتها لتخصيب اليورانيوم تهدف إلى أغراض أكاديمية وبحثية، مؤكدا على خطورة هذه الخطوة على استقرار المنطقة".
وكانت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، قد قالت، اليوم السبت، إن ما يجري حاليا بين إيران والدول الأوروبية الثلاث ليس مفاوضات رسمية، بل حوار وتبادل وجهات نظر بشأن الملف النووي في ظل ظروف معقدة متزايدة.

وأضافت في تصريحات لـ"سبوتنيك" أن إيران لم تعارض يوما الحوار مع الدول الأوروبية حول مختلف القضايا.
إيران: سنشل إسرائيل خلال 48 ساعة في حال اندلاع مواجهة جديدة
وأكدت مهاجراني أن المحادثات الحالية تقتصر على تبادل الآراء، ولا ترقى إلى مستوى محاولات التوصل إلى اتفاق.

وتسعى دول الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) للضغط على طهران من أجل العودة إلى مفاوضات جدية، محذرة من أن الوقت بدأ ينفد، حسبما ذكر أحد الدبلوماسيين، لوسائل إعلام غربية.
عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع إسرائيل
ويأتي هذا اللقاء بعد انقطاع طويل سببته الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل، التي أدت إلى تجميد المسار التفاوضي بين طهران وواشنطن.

وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في وقت سابق، أن بلاده متمسكة بحقوقها في امتلاك برنامج نووي سلمي، ولن تتنازل عن حقها في التخصيب.
مناقشة