وتابع البروفيسور آفي لوب، أن الجسم المسمى 3I/ATLAS، تم اكتشافه لأول مرة في الأول من يوليو/ تموز الفائت، وتوقع لوب وصوله إلى الأرض بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني و5 ديسمبر/ كانون الاول 2025.
ويعتقد أيضا أن حجمه كبير جدًا، وهو أمر غير معتاد بالنسبة لجسم قادم من خارج النظام الشمسي.
كما كشف العالم مؤخرا عن نتائج بحثية تشير إلى وجود شظايا معدنية تم انتشالها من قاع المحيط الهادئ قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة عام 2014، تحتوي على عناصر غريبة لم ترصد سابقاً في نظامنا الشمسي، مرجحاً أن تكون بقايا جسم فضائي أو مركبة مجهولة.
وخلال جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي في مايو/ أيار الماضي، كان لوب أحد المتحدثين الرئيسيين حول الأجسام الطائرة المجهولة، داعياً إلى تمويل أكبر للبحث في هذه الظواهر التي "لا نملك حتى الآن فهماً واضحاً لها".