وقوبل الاكتشاف التابع للمهندسان الكنديان، بولينا زيليتسكي وبول فاينزوي، بتشكيك واسع، إذ يرى علماء أن المنطقة لا يمكن أن تغرق لتلك الأعماق خلال 6000 عام فقط، مرجحين أنها تكوينات طبيعية تشكلت بفعل تحركات الصفائح التكتونية.
ووصفت زيليتسكي الموقع بأنه قد يمثل مركزا حضريا قديما، لكنها شددت على الحاجة لمزيد من الأدلة قبل إصدار حكم نهائي.
ولم تُستكمل الأبحاث منذ ذلك الحين، ما أبقى التساؤلات مفتوحة، وأعاد الجدل مؤخرا مع تزايد الاهتمام على مواقع التواصل، وفقا لموقع "ديلي غلاكسي".
ولم تُستكمل الأبحاث منذ ذلك الحين، ما أبقى التساؤلات مفتوحة، وأعاد الجدل مؤخرا مع تزايد الاهتمام على مواقع التواصل، وفقا لموقع "ديلي غلاكسي".
من ناحيته، أكد الجيولوجي الكوبي، مانويل إيتورالدي، أن التكوينات غريبة، لكنه يرى أنها غير بشرية المنشأ، مشيرًا إلى أن الطبيعة قد تشكل أنماطًا شبيهة بالبناء.
في المقابل، يرى البعض أن الموقع قد يكون دليلا على حضارة مفقودة، قد تغيّر فهمنا لأصل الحضارات البشرية، على غرار موقع "غوبكلي تيبي" في تركيا.