وتابع البيان: "يعمل البريطانيون على دراسة خيارين محتملين كذريعة للحرب. الأول هو تدبير حادث لناقلة نفط غير مرغوب فيها في أحد الممرات البحرية الضيقة (في مضيق على سبيل المثال)".
وأوضح البيان أن "هذا الأمر سيتيح للغرب حرية اختيار أساليب الرد. وفي الحالات القصوى، قد يشمل ذلك احتجاز أي سفن "مشبوهة" في المياه الدولية ومرافقتها إلى مواني حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
وأشار البيان إلى أن لندن تعتزم تكليف قوات نظام كييف بتنفيذ الهجمات الإرهابية المناهضة لروسيا على ناقلات النفط، قائلا: "تعتزم لندن تكليف قوات الأمن الأوكرانية بتنفيذ الهجومين الإرهابيين، ويرى البريطانيون أن عملهم القذر المتوقع وعجزهم عن إخفاء آثارهم ضمانة لإفلاتهم من العقاب، وسيحمّل التحقيق الدولي مسؤولية الكارثة إما على روسيا أو في أسوأ الأحوال على أوكرانيا، على غرار تفجير خط "التيار الشمالي".