وقالت تامي في بيان، أمس الاثنين: "أجرى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، اليوم اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، وأكد الوزيران التزامهما بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي".
وأضافت: "كما ناقشا الوضع الإنساني في غزة، والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا، وإحلال السلام بين أذربيجان وأرمينيا، والصراع الدائر في السودان".
وفي سياق متصل، أكد ديمتري غندلمان، مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن "إسرائيل ستتخذ قريبا إجراءات جديدة لتحقيق أهداف الحرب في قطاع غزة، في أقرب وقت ممكن".
وقال غندلمان، في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أمس الاثنين، إن "أهداف الحرب في غزة لم تتغير، إعادة الأسرى وإسقاط حكومة "حماس"، ونزع سلاح قطاع غزة. وسيتم اتخاذ إجراءات جديدة في المستقبل القريب لتحقيق هذه الأهداف في أقرب وقت ممكن".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، يوم 18 مارس/ آذار الماضي، بعد توقف لنحو شهرين وتحديدا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، عقب تعثر المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال للمرحلة الثانية منه.
وكان من المفترض أن يستمر اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و حركة حماس الفلسطينية، بمجرد تمديد المرحلة الأولى منه، التي انتهت في الأول من مارس الماضي، أو الدخول في مرحلته الثانية، لكن الخلافات بين إسرائيل و"حماس" بشأن الخطوات التالية حالت دون ذلك.
ومن جهته، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من أن قطاع غزة يشهد "كارثة إنسانية"، فيما أكدت وزارة الخارجية الروسية، ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية تهدف إلى تحقيق حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة تتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل.