وأشار شويغو في مقالة بعنوان "مولدوفا عند مفترق طرق"، نشرتها "سبوتنيك"، إلى أن "الحزب الحاكم في مولدوفا (العمل والتضامن)، فقد ثقة الناخبين بسبب تدهور الأداء الاقتصادي، فضلا عن الفساد والقمع السياسي، ما يجعل الحزب غير واثق من تحقيق فوز واضح رغم حملات غسيل الأدمغة التي يقوم بها".
وأكد أن السلطات ستلجأ إلى استخدام الموارد الإدارية والأساليب غير النزيهة، خاصة في تزوير أصوات الجاليات بالخارج.
وأشار شويغو كذلك إلى تصعيد السلطات المولدوفية من الإجراءات القمعية ضد المعارضين، من خلال اعتقالات وحظر التظاهرات ومحاولات منع تسجيل بعض المرشحين بحجة مكافحة الفساد الانتخابي، بالإضافة إلى إغلاق عدد كبير من وسائل الإعلام المستقلة، التي تتبنى وجهات نظر مختلفة عن السلطة.
وفي أيلول المقبل، ستشهد مولدوفا انتخابات برلمانية عامة، وكانت هذه الجمهورية شهدت في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، جولة ثانية من الانتخابات الرئاسية فازت فيها مايا ساندو.
ساندو التي تحمل الجنسية الرومانية وتروّج بحماس للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، "تتهم" المعارضة الوطنية بين الحين والآخر بالولاء لروسيا.
وعلى هذه الموجة تم حظر عدد من الأحزاب، واعتقال العشرات من الناشطين، وتعليق 15 قناة تلفزيونية دون محاكمة، وإغلاق أكثر من 50 وسيلة إعلامية كانت تمنح المعارضة حق التعبير.