تعرض مبنى السفارة الإسرائيلية في لاهاي للتخريب... صورة

نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عبر منصة "إكس"، صورا لمبنى سفارتها في لاهاي، هولندا، تظهر تعرضها للتخريب.
Sputnik
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية بأن ثلاثة أشخاص وصلوا، صباح اليوم الثلاثاء، إلى السفارة الإسرائيلية في لاهاي، وقاموا بسكب الطلاء على مدخل مبنى السفارة وحطموا الباب الأمامي.
وأشار المتحدث إلى أن السلطات الأمنية المحلية تعاملت مع الحادثة، وألقت الشرطة المحلية القبض على الأشخاص الثلاثة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت، اليوم الثلاثاء، أن "السلطات الفرنسية أوقفت منذ نحو 6 أشهر تجديد تأشيرات العمل الخاصة بموظفي أمن رحلات شركة الطيران الإسرائيلية "إل عال" في باريس، ما أجبر بعضهم على البقاء في البلاد دون تأشيرة سارية أو العودة إلى إسرائيل.
الخارجية الإسرائيلية تستدعي سفيرة هولندا بعد قرار منع بن غفير وسموتريتش دخول إلى لاهاي
وقالت إحدى الحارسات الأمنيات في تصريحات لصحفية "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية: "منذ نصف عام لم يحصل أي موظف انتهت تأشيرته على تجديد، وهذا أمر غير مسبوق، ويبدو أن هناك محاولة لإنهاء عمل فرق أمن "إل عال" في فرنسا".
وأوضحت مصادر الصحيفة أن القرار، الذي طال موظفي الأمن العاملين عبر السفارة الإسرائيلية بصفة "مساندي البعثة"، مرتبط بالتوتر السياسي بين باريس وتل أبيب، ويفسر من قبل بعض الجهات على أنه "بدوافع مناوئة لإسرائيل".
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن المسألة "قيد المعالجة" عبر السفارة الإسرائيلية في باريس، فيما رفضت السفارة الفرنسية في تل أبيب التعليق، أما شركة "إل عال"، فأحالت الاستفسارات إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الـ"شاباك"، الذي لم يصدر أي رد.
يأتي هذا التطور في سياق أحداث أخرى زادت حدة الخلافات بين البلدين، منها تخريب مكاتب "إل عال" في باريس، الأسبوع الماضي، من قبل نشطاء مؤيدين لفلسطين، وإغلاق الجناح الإسرائيلي بشكل مفاجئ في معرض السلاح الجوي بباريس، في يونيو/ حزيران الماضي.
فرنسا تفتح تحقيقا عاجلا بعد تهديد حاخام باغتيال ماكرون
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جدد انتقاده لخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بشأن غزة، واصفًا إياها بأنها "كارثة تنتظر الحدوث وخطوة نحو حرب لا نهاية لها"، داعيا إلى وقف دائم لإطلاق النار وتشكيل تحالف دولي بإشراف الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في القطاع واستقرار المنطقة.
وأعلن ماكرون، في الآونة الأخيرة، اعتزام فرنسا الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر/ أيلول المقبل، ما أثار تفاعلا دوليا دفع دولا أخرى لإبداء استعدادها لاتخاذ الخطوة ذاتها، بينها أستراليا.
مناقشة