ونقلت الوسيلة عن مسؤول غربي، لم تكشف هويته، أن "الخطة يمكن أن تنطبق فقط على المواقع، التي يسيطر عليها الجيش الروسي حاليا".
وأضافت أن "كييف، رغم إبداء استعداد للتنازل عن بعض الأراضي، لن توافق على تسوية سلمية إلا إذا تضمنت ضمانات أمنية موثوقة على شكل إمدادات بالسلاح ومسارا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)".
وتطرقت صحيفة "تلغراف"، إلى احتمال تجميد القتال عند خطوط التماس الحالية، مع بقاء روسيا في سيطرة فعلية على المناطق، التي انضمت لها في لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيه وخيرسون، إضافة إلى القرم.
وأشارت إلى أن مسؤولين أوروبيين يرون أن زيلينسكي، "قادر على التأثير في شريحة متزايدة من الناخبين الأوكرانيين، الذين قد يقبلون بتنازلات إقليمية لصالح روسيا، كثمن لإنهاء النزاع".
وكان الكرملين والبيت الأبيض، أعلنا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، سيلتقيان في ألاسكا يوم 15 أغسطس/ آب الجاري.
وكشف يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، طرح خلال زيارته لموسكو خيار عقد لقاء ثلاثي بين بوتين وترامب وزيلينسكي، لكن موسكو لم تعلق، مفضلة التركيز على التحضير للقمة الثنائية.
وكان الرئيس بوتين، قد صرح الخميس الماضي، بأن لقاءه مع زيلينسكي "ممكن"، لكنه شدد على أن مثل هذه المفاوضات تحتاج إلى شروط "لا تزال بعيدة عن التحقق".
من جانبه، أكد زيلينسكي، تعليقا على القمة المرتقبة بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، أنه "لن يقدم أي تنازلات إقليمية"، على حد قوله.