وقال سريع، في بيان مصور، إنه "ردا على جرائم الإبادة الجماعية وجرائم التجويع في غزة، نفذت القوة الصاروخية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد (بن غوريون) في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع "فلسطين2".
وأشار المتحدث العسكري لـ"أنصار الله" إلى أن "العملية قد حققت هدفها بنجاح بفضل الله، وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ، وتعليق حركة المطار".
وأكد: "نتابع تطورات الوضع الميداني في غزة، وتؤكد ثقتها الكاملة بقدرة الأبطال المجاهدين من كافة الفصائل على إفشال تحركات العدو وإحباط خطته باحتلال غزة وتهجير أهلها بإذن الله تماما كما أفشلوا بحجارة داوود عمليته العسكرية العدوانية السابقة التي أطلق عليها عربات جدعون وسابقاتها".
وأردف: "سنبقى معكم وإلى جانبكم حتى النصر بكل إمكانياتنا المتاحة، وسوف نصعد من عملياتنا الإسنادية حتى وقف العدوان عليكم ورفع الحصار عنكم".
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، دخلت "أنصار الله" في خط المواجهة الإقليمية المرتبطة بالحرب في غزة، عبر إعلانها استهداف سفن تجارية مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها في البحر الأحمر وبحر العرب، في محاولة للضغط على تل أبيب ورفع الحصار المفروض على قطاع غزة.
وفي 28 تموز/يوليو الماضي، أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، تصعيد هجماتها على إسرائيل، والبدء في المرحلة الرابعة من "الحصار البحري على إسرائيل"، متوعدة باستهداف السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها وفي أي مكان تطاله قوات الجماعة، رداً على استمرار عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وكشف زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، أواخر يوليو الماضي، عن إطلاق قواته 1679 صاروخا وطائرة مسيرة وزورقا حربيا، على إسرائيل والسفن المرتبطة بها وبالولايات المتحدة وبريطانيا، منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023.
ومنذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تنفذ "أنصار الله" هجمات صاروخية وبالطائرات المسيرة على إسرائيل وعلى السفن المرتبطة بها أو بالولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في البحر الأحمر، دعما لغزة، وتؤكد أنها ستواصل ذلك حتى توقف إسرائيل الحرب.