السيسي خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوغندي: ملف المياه جزء من حملة الضغوط على مصر لتحقيق أهداف أخرى

وأضاف السيسي خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني أن "من يعتقد أن مصر ستغض الطرف عن حقوقها المائية فهو مخطئ"، مؤكدا أن "مصر لا تعارض تحقيق التنمية للشركاء والأشقاء في دول حوض النيل".

وأشار الى أن "حجم المياه في حوض النيل الأبيض والأزرق يصل سنويا إلى 1600 مليار متر مكعب"، مشيرًا إلى أن "جزءا كبير من المياه يتم فقده في الغابات والمستنقعات والمياه الجوفية وجزء بسيط فقط هو الذي يصل إلى النيل".

وأكد أن المحور الخاص بمياه النيل كان الأهم في مباحثات الرئيسين وارتباطه باتفاقية عنتيبي، مشيرا إلى أن التصرفات الأحادية وفرض الأمر الواقع مخالف للقانون الدولي، مبينا أن النيل نهر دولي والدول الموقعة على اتفاقات بشأن مياه النهر لها حق السيادة المشتركة، مشيرا إلى أن الأهداف الأخرى حول ملف المياه مرتبطة بملف غزة، في ظل السعي الأمريكي للمقايضة بين تسوية لأزمة سد النهضة وقبول مصر لرؤية ترامب بتهجير الفلسطينيين .

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، أن "الحكومة ماضية في تنفيذ خطط شاملة لتعزيز الاستقرار الأمني وبسط سلطة الدولة على جميع المرافق السيادية"، مشددًا على أن "زمن الميليشيات في ليبيا قد انتهى، وأن مؤسسات الدولة ستكون المرجع الأعلى للجميع".

جاء ذلك في حفل تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية في طرابلس ، وشدد خلاله على أن "استقرار الدولة لا يتحقق إلا بوجود جيش وطني موحّد قادر على حماية الحدود وصون السيادة".

وأوضح الدبيبة أن "الحكومة تتحرك على 3 مسارات متوازية تشمل دعم الجيش النظامي المحترف، وإنهاء انتشار السلاح خارج سلطة الدولة، والحفاظ على ما تحقق من أمن واستقرار"، وأضاف أن "السيطرة ستشمل الموانئ والمطارات والقواعد العسكرية بلا استثناء".

ولفت إلى أن تصريحات الدبيبة تحمل رسائل للداخل والخارج تفيد بإمكانية إنهاء الاعتماد على المجموعات المسلحة والتوجه إلى بناء مؤسسي، وأيضا أن على هذه المجموعات تفكيك نفسها والاندماج بالجيش الليبي، بالإضافة إلى ترقب ما سيخرج عن المبعوثة الأممية في إحاطتها أمام مجلس الأمن خلال الشهر الجاري.

تعمل منظمة "أفريكا رايس" في أكثر من نصف عدد بلدان القارة الافريقية لدعم المزارعين بهدف مضاعفة المحاصيل من الأرز التي يحتاجها سكان القارة السمراء، ويستوردونها بكثرة من دول آسيا ..

وقد نجحت المنظمة في "بواكيه" ثاني أكبر المدن في كوت ديفوار في مساعدة بعض المزارعين للبقاء في أرضهم التي كانت تغمرها المياه في موسم زراعة الأرز ويضطر الكثير منهم لمغادرتها.

وضمن مبادرة "الوديان الذكية" التي أطلقتها المنظمة، نجح بعض المزارعين الصغار في مضاعفة إنتاج الأرز ، وتركز مبادرة الوديان الذكية التي أطلقتها منظمة أفريكا رايس، والمدعومة أساسا من وزارة الزراعة اليابانية، على الوديان الداخلية، وهي أراض منخفضة تقع بين التلال ذات التربة الخصبة المثالية للزراعة، لكنها نادرا ما تستغل بسبب ضعف إدارة المياه.

ولفت إلى التوجيهات التي تتعلق بالاكتفاء الذاتي في ظل الظروف الحالية من تغير المناخ وتأثيرات الاحتباس الحراري والجفاف في أفريقيا، مشيرا إلى اختيار "الأودية الذكية" وهي المناطق المنخفضة التي تتميز بجودة التربة ووفرة المياه، والمساهمة في توجيه المزارعين.