وأوضح كفاسنيوفسكي، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن الغاز الروسي يمثل المصدر الوحيد المرن للإمدادات في الوقت الحالي، إذ يمكن زيادة أو تقليل كمياته حسب الحاجة.
وأشار رئيس اتحاد الغاز والنفط السلوفاكي إلى أن خطة المفوضية الأوروبية للتوقف عن استيراد الغاز الروسي لم تستند إلى تحليل كافٍ من الناحية القانونية والمالية، وقد تؤثر سلبًا على تنافسية القطاع الخاص في الاتحاد الأوروبي.
وكان رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيتسو، قد أعلن سابقًا تأييده لاستمرار توريد الطاقة من روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن توقفها سيؤثر سلبًا على أسعار الطاقة والتنافسية الأوروبية.
وتجدر الإشارة إلى أن خطة "REPowerEU"، التي أصدرتها دول الاتحاد في ربيع 2022، تستهدف التخلي عن الغاز الروسي عبر الأنابيب بحلول 2027-2028، مع ارتفاع حصة الغاز المسال إلى 40% مقابل انخفاض حصة الغاز عبر الأنابيب إلى 60%.
وكانت روسيا قد أكدت سابقًا أن الغرب ارتكب خطأً استراتيجيًا بالامتناع عن شراء مواردها من الطاقة، مشيرة إلى أن من توقف عن شرائها سيواصل الحصول عليها عبر وسطاء بأسعار أعلى، وأن موسكو قادرة على مواجهة العقوبات الغربية المستمرة منذ عدة سنوات، وأنها أظهرت فشل السياسات الغربية في فرض ضغط على الاقتصاد الروسي.