وأوضحت الشرطة المحلية أن التفجير استهدف مدرسة الطيران العسكري "ماركو فيديل سواريز".
من جهته، قال رئيس بلدية كالي، أليخاندرو إيدر، إن التقارير الأولية تفيد بمقتل 5 أشخاص وإصابة 36 آخرين، معلنًا في الوقت ذاته، حظر دخول الشاحنات الكبيرة إلى المدينة خشية وقوع تفجيرات أخرى.
ولم يتضح بعد من يقف وراء الهجوم، لكن حاكمة الإقليم ديليان فرانسيسكا تورو، وصفته بأنه "هجوم إرهابي"، مضيفة: "الإرهاب لن يهزمنا".
يذكر أنه في يونيو/ حزيران الماضي، أعلنت جماعة متمردة يسارية تُعرف باسم "القيادة المركزية العامة" (EMC) مسؤوليتها عن موجة من الهجمات بالقنابل والأسلحة النارية في مدينة كالي ومحيطها، أسفرت عن مقتل 7 أشخاص.
وتعد الجماعة من الفصائل المنشقة، التي رفضت اتفاق السلام المبرم عام 2016، وصعّدت عملياتها مع اقتراب الانتخابات المقررة عام 2026.