وقال بوتين، خلال لقائه مع موظفي مؤسسات الصناعة النووية الروسية: "أجرينا لقاءً جيدًا جدًا، غنيًا وصريحًا في ألاسكا".
وأضاف الرئيس الروسي إن "استعادة العلاقات الروسية – الأمريكية، بشكل كامل لا يتوقف على موسكو، بل على شركائنا الغربيين قبل كل شيء".
وقال بوتين: "آمل كثيرًا أن تكون الخطوات الأولى، التي تم اتخاذها مجرد بداية لاستعادة شاملة لعلاقاتنا. الأمر لا يعتمد علينا، بل يعتمد على شركائنا الغربيين بالدرجة الأولى، لأن الولايات المتحدة أيضًا مرتبطة بالتزامات معينة ضمن مختلف التحالفات، بما في ذلك حلف شمال الأطلسي".
كما أكد الرئيس الروسي أن الدول أو الجهات التي أوقفت تعاونها مع موسكو، نتيجة الضغوط السياسية، ستعود مجددًا للتعامل معها.
وقال بوتين:
أولئك الذين يغادرون ساحة التعاون معنا نتيجة الضغط السياسي، أنا واثق أنهم سيعودون. وكثيرون، أكرر، لا يزالون يعملون معنا حتى الآن، والعديد منهم سيعودون لاحقًا.
وزار الرئيس الروسي مدينة ساروف بمقاطعة نيجني نوفغورود الروسية، في رحلة عمل، حيث التقى بالفيزيائيين النوويين والمتخصصين في مجال الطاقة الذرية.
وتحدث خلال اللقاء عن تطور الصناعة النووية الروسية، وأهمية التعاون العلمي الدولي في ظل العملية العسكرية الخاصة.
وبمناسبة الذكرى الـ80 لتأسيس القطاع النووي الروسي، هنّأ بوتين العاملين في هذه الصناعة، مشيدًا بدور ما يقارب من نصف مليون موظف يعملون في المجال النووي، واصفًا إياهم بأنهم "قوة حقيقية" لروسيا.
وأكد أن المجال النووي يمثل أحد الركائز الأساسية لتطور الدولة الروسية وضمان أمنها وسيادتها، مشيرًا إلى أن روسيا مدينة لروادها النوويين، الذين أسسوا درعًا نوويًا صلبًا حمى البلاد لعقود.