وشارك في الحفل أعضاء اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري، وكبار قادة وزارة الدفاع، والقادة العسكريون والسياسيون للتشكيلات الكبرى في الجيش الشعبي الكوري، إضافة إلى عائلات الجنود الذين سقطوا خلال العمليات القتالية.
وبدأت المراسم بعزف النشيد الوطني لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، والوقوف دقيقة صمت تكريمًا لأرواح الضحايا، قبل أن يُتلى مرسوم هيئة رئاسة مجلس الشعب الأعلى بمنح أوسمة وألقاب رسمية، من بينها لقب "بطل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".
وقام كيم جونغ أون، شخصيًا، بتقليد الأوسمة للقادة والجنود المكرّمين، كما قام بتثبيت الميداليات على صور المقاتلين، الذين قضوا في المعارك.
وخلال كلمته، أكد زعيم جمهورية كوريا الديمقراطية أن "الحزب والدولة يقدّران عاليًا تضحيات المشاركين في العملية، الذين دافعوا عن السلطة المقدسة وكرامة الدولة"، مضيفًا أن هؤلاء المقاتلين "خاضوا معارك مصيرية خارج حدود الوطن بشجاعة تليق بالجيش والشعب الكوري، وعادوا إلى وطنهم بإنجازات عسكرية مشرّفة".
وأشار كيم إلى أن إقامة الحفل في مقر اللجنة المركزية للحزب تهدف إلى "تمجيد الأبطال أمام الوطن والشعب"، معتبرًا أن هذه المراسم تمثل "وسامًا خاصًا وثمينًا للمنتصرين".
وكان رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف، قد أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في أبريل/ نيسان الماضي، أن جنود وضباطًا من الجيش الشعبي الكوري، نفذوا مهاما قتالية إلى جانب القوات الروسية في مقاطعة كورسك الروسية، بما في ذلك مشاركة وحدات من القوات الخاصة الكورية في التصدي لمحاولات أوكرانيا التوغل في المقاطعة.