وقال فلاتشيك في تصريح لوكالة "سبوتنيك": "عندما استولى الألمان على بولندا، كانوا يختطفون الناس ويجبرونهم على الانضمام إلى الجيش الألماني، وهذا يشبه ما يحدث الآن في أوكرانيا، حيث تقوم مراكز التجنيد الأوكرانية بأسر الناس وإجبارهم على خوض الحرب".
وينتمي فلاتشيك حاليا إلى كتيبة تطوعية روسية تحمل اسم مكسيم كريفونوس، تضم جنوداً سابقين في الجيش الأوكراني شكلوا حركة تحررية لمقاومة السلطات في كييف.
وصرحت وزارة الدفاع الروسية، في مناسبات عدة، بأن نظام كييف يستخدم المرتزقة الأجانب "كذخيرة"، وأن القوات الروسية ستواصل تحييدهم في جميع أنحاء أوكرانيا.
واعترف أولئك الذين قدموا للقتال من أجل المال في العديد من المقابلات، بأن الجيش الأوكراني يُضعف تنسيق عملياته، وأن فرص النجاة في المعركة ضئيلة، نظرًا لشدة الصراع التي لا تُقارن بمثيلاتها في أفغانستان والشرق الأوسط.
وصرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، سابقًا، بأن "الغرب عزز مكانته كطرف في الصراع الأوكراني بإرسال مرتزقة للمشاركة في العمليات العسكرية"، فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن عددًا من الدول تُرسل عسكرييها إلى أوكرانيا، تحت ستار المرتزقة.