وشهدت الوقفة مشاركة عدد من الأطفال الذين جسّدوا من خلال سلسلة مشهديات معاناة أبناء القطاع، فعبّروا عن صور القتل التي طالت الأطفال والصحفيين، وعن الجوع الذي يفتك بالأهالي، كما تضمنّت المشهديات لوحات عن المسجد الأقصى وفلسطين، في محاولة لمحاكاة الواقع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني يومياً.
صيدا تناصر غزة... صرخة تضامن مع القطاع ضد الجوع و"الإبادة"
© Sputnik . Abdul kader Al Bay
وفي السياق ذاته، قالت سنية عزام، ناشطة في الشأن الوطني االفلسطيني: "بعد ما يقارب العامين على حرب الإبادة التي تنتهجها إسرائيل في فلسطين، جئنا اليوم في ظل صمت العالم أجمع الذي يتغنى بالإنسان وحقوق الطفل والمرأة والإنسانية، فرأينا أن هذا العالم لا يعرف شيئاً من الإنسانية".
صيدا تناصر غزة... صرخة تضامن مع القطاع ضد الجوع و"الإبادة"
© Sputnik . Abdul kader Al Bay
وتابعت: "جئنا لنجسد المجاعة التي تعاني منها غزة والتي تمارسها إسرائيل بعد أن استنفدت كل أنواع الأسلحة فلجأت إلى سلاح الجوع. أجساد أهالي غزة تتلاشى جوعاً وعطشاً دون أن يحرك أحد ساكناً، فجئنا لنُسمع هذا العالم الأصم معاناة غزة، بعد أن قتل الاحتلال الأطفال والتعليم والجامعات والأم والأب، ويريد أن لا يُبقي شيئاً ويقضي على غزة. ونحن نقول: نحن معكِ يا غزة الصامدة".
صيدا تناصر غزة... صرخة تضامن مع القطاع ضد الجوع و"الإبادة"
© Sputnik . Abdul kader Al Bay
من جهتها، قالت سوسن عبد الحليم، وهي مشرفة تربوية: "نشعر بألم في أرواحنا من الداخل، ونريد أن نعبّر لأهالي غزة عن تضامننا معهم، وهذه الوقفة هي أقل ما يمكن أن نقوم به من أجلهم، وتعبير صادق أننا معهم وضد التخاذل العربي والأجنبي والأممي".
صيدا تناصر غزة... صرخة تضامن مع القطاع ضد الجوع و"الإبادة"
© Sputnik . Abdul kader Al Bay
وتابعت: "نفرح أنهم اعترفوا بالمجاعة في غزة وما يرتكب من جرائم حرب، ولكننا نشد على أيديهم ألّا يكيلوا بمكيالين، فالمساعدات يجب أن تدخل غزة بالقوة".
صيدا تناصر غزة... صرخة تضامن مع القطاع ضد الجوع و"الإبادة"
© Sputnik . Abdul kader Al Bay
كما وجّه عدد من الأطفال المشاركين رسائل مكتوبة ومصوّرة إلى أقرانهم في قطاع غزة، تمنّوا لهم فيها السلامة والأمان، معبّرين عن أملهم بانتهاء المعاناة في أقرب وقت.