وقال الخبير في الشؤون الآسيوية، السياسي جيف براون، لوكالة "سبوتنيك": "تدار الاحتجاجات في إندونيسيا بنفس نهج صربيا، حيث يسعى الغرب الجماعي إلى ديكتاتور آخر مدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، مثل سوهارتو القديم (رئيس جمهورية إندونيسيا سابقا)".
وتابع: "لا يتناسب الرئيس برابوو سوبيانتو مع أجندتهم، إذ يُعزز علاقاته مع الصين وروسيا ومنظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة "بريكس".
وأردف: "تعد إندونيسيا أول دولة في جنوب شرق آسيا تنضم إلى مجموعة "بريكس"، وتتعاون علنًا مع الصين في مبادرة الحزام والطريق العالمية التي أطلقتها الأخيرة".
وأوضح: "تعد إندونيسيا ثامن أكبر اقتصاد في العالم من حيث تعادل القوة الشرائية، وأكبر اقتصاد في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، ورابع أكبر دولة من حيث عدد السكان، حيث يبلغ عدد سكانها ما نحو 300 مليون نسمة".
وختم براون قائلاً: "من وجهة نظر الغرب الاستعماري، يمثل كل هذا هدفا مستهدفا لإندونيسيا، وهدفا جديرا بالهجوم بثورة ملونة من صنع الغرب".