وأدانت الشبكة، في بيان لها، "هذا العمل الإجرامي البشع الذي يعكس الطبيعة الإرهابية للدعم السريع والتي جعلت من قتل الأبرياء وترويع المواطنين سياسة ممنهجة، في تحدٍ سافر لكل القوانين الدولية والإنسانية التي تحرم استهداف المدنيين".
وأكد البيان أن "ما يحدث في الفاشر اليوم ليس إلا حلقة جديدة في سلسلة من الجرائم الوحشية التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها الدعم السريع منذ أكثر من عام بدارفور".
وحملت شبكة أطباء السودان "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والاتحاد الإفريقي كامل المسؤولية عن صمتهم المخزي وعجزهم عن حماية أكثر من نصف مليون مواطن محاصر داخل الفاشر يتعرضون يومياً للقصف والتجويع والموت البطيء".
ويوم الأربعاء الماضي، دعت أمريكا وشركاؤها من الأمم المتحدة والشرق الأوسط، الأطراف المتحاربة في السودان إلى الحفاظ على طرق إمداد المساعدات الإنسانية، وفقا لبيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأمريكية.
وفي نيسان/أبريل عام 2023، اندلعت اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بالسودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.