وقال بوتين في اجتماع مع كيم جونغ أون: "في الآونة الأخيرة، اكتسبت العلاقات بين بلدينا طابعا خاصا من الثقة والودية، والتحالف".
وأكد بوتين أن جيش كوريا الديمقراطية قاتل ببطولة في مقاطعة كورسك، مشيرا إلى أن القوات الخاصة لكوريا الديمقراطية شاركت في تحرير كورسك بالامتثال الكامل للاتفاق بين البلدين.
وأضاف: "أود أن أشير إلى أننا لن ننسى أبدا التضحيات التي قدمتها قواتكم المسلحة وعائلات جنودكم. نيابة عن الشعب الروسي، أود أن أشكركم على مشاركتكم في المعركة المشتركة ضد النازية الجديدة الحديثة".
وطلب الرئيس الروسي من كيم جونغ أون أن ينقل أحر تعابير الامتنان لشعب كوريا الديمقراطية بأكمله.
قال الرئيس الروسي في اجتماع مع كيم جونغ أون: "أنا سعيد للغاية لإتاحة الفرصة لي لعقد اجتماع منفصل معك على هامش أحداث اليوم".
وتابع: "ويسعدني أن تتاح لنا الفرصة للحديث عن علاقاتنا الثنائية، وفي جميع الأبعاد وجميع الاتجاهات".
وأضاف: "شاركنا في الاحتفالات التي أقامها أصدقاؤنا الصينيون. أريد أن أشير إلى أن جميع الأحداث كانت رائعة وعلى مستوى عال".
ومن جهته أكد كيم جونغ أون، أنه "إذا كان هناك أي شيء يمكننا القيام به لمساعدة روسيا، فسنفعل ذلك بالتأكيد، وسنعتبره واجبا أخويا".
وأشار إلى أن العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ تتطور من جميع الجوانب بعد إبرام معاهدة بين الدولتين في يونيو 2024.
أكد مراسل وكالة "سبوتنيك" أن اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون، بدأ في بكين، مؤكدا أنهما توجها إلى مكان إجراء المحادثات في سيارة واحدة.
بعد حفل استقبال بمناسبة الذكرى 80 للانتصار على اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية، استقل فلاديمير بوتين ورئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون نفس السيارة، وتوجها للمحادثاث بحسب الكرملين.
في وقت سابق، شارك بوتين وكيم جونغ أون، إلى جانب رؤساء دول آخرين، في احتفالاتٍ بمناسبة الذكرى الثمانين لانتصار حرب المقاومة الشعبية الصينية ضد العدوان الياباني والانتصار في الحرب العالمية الثانية. وحضر زعيما روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية عرضًا عسكريًا في ميدان تيانانمن وحفل استقبالٍ رسميٍّ في قاعة الشعب الكبرى.