راديو

قيادي بـ"أنصار الله": الرد على إسرائيل سيكون مزلزلا وهناك تعاون بشأن نقل التكنولوجيا الإيرانية لليمن

أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، أمس الثلاثاء، مهاجمة مقر هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي للمرة الأولى بطائرة مسيرة من نوع "صماد 4".
Sputnik
يأتي ذلك في أول رد للجماعة على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة صنعاء قبل أيام، ما أسفر عن مقتل رئيس حكومة الإنقاذ اليمنية وعدد من الوزراء.
ونقلت قناة "المسيرة نت" التابعة للجماعة عن المتحدث باسم القوات المسلحة التابعة لـ "أنصار الله"، العميد يحيى سريع، أن الهجمات استهدفت "إضافة إلى مقر هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي، كلا من محطة كهرباء الخضيرة ومطار بن غوريون وميناء أسدود بأربع طائرات مسيرة"، مشددا على أن "عمليات الطيران المسير أصابت أهدافها بنجاح".
وفي صباح اليوم الأربعاء، أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة لجماعة "أنصار الله"، عن تنفيذ قواتها هجمات جوية على إسرائيل بصاروخين باليستيين فرط صوتيين، كرد ثاني على هجوم صنعاء.
جاء ذلك بعدما توعد زعيم "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، بمزيد من الهجمات بالصواريخ والمسيرات في "مسار مستمر ثابت تصاعدي" ضد إسرائيل، مؤكدا أن الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على صنعاء "لن تؤدي إلى التراجع أو الضعف أو الهوان".
في هذا السياق، قال حميد عاصم، عضو لجنة التفاوض التابعة لـ "أنصار الله" والعضو القيادي في الجماعة، إن عملية استهداف رئيس الوزراء وعدد من الوزراء لا ننظر إليه على أنه اختراق استخباراتي أو أمني، لأن مجلس الوزراء يجتمع كل يوم ومكان انعقاده معروف وليس سريا.
وأشار عاصم في حديثه لراديو "سبوتنيك"، إلى أن إسرائيل لجأت إلى تنفيذ هذه العملية التي استهدفت مدنيين، بعد فشلها في استهداف أهداف أو قيادات عسكرية أو استراتيجية، لافتا إلى أن عملية رد "أنصار الله" على هذا الهجوم مستمرة بعد عملية أمس واليوم، مؤكدا أن الرد في الأيام القادمة سيكون مزلزلا.

وأضاف عاصم أن هذا الاغتيال لم يدفع "أنصار الله" لنقض الاتفاق الموقع مع الولايات المتحدة، رغم علم الجماعة بدعم الولايات المتحدة لإسرائيل في هذه العملية وغيرها استخباراتيا ولوجستيا.

وأضاف القيادي في جماعة "أنصار الله" أن التشاور مع إيران مستمر والتعاون متواصل على صعيد نقل التكنولوجيا الإيرانية مثل الصاروخ الفرط صوتي الذي أرعب الكيان الصهيوني، بحسب قوله.
مناقشة