وقال سيارتو في مؤتمر صحفي في بودابست: "فيما يتعلق بالتجنيد الإجباري، يمكنني القول إنها حقيقة معروفة. ليس فقط في المجر، ولا في أوكرانيا، بل في جميع أنحاء العالم. من المسلّم به عمومًا أن هناك مطاردة مفتوحة للناس في أوكرانيا، وأن هناك تجنيدًا قسريًا".
وتابع: "يعلم الجميع أنه خلال هذا التجنيد الإجباري، يتعرض الناس للضرب في كثير من الأحيان، وفي بعض الحالات يُضربون حتى الموت. وهم قادرون على فعل ذلك، لأنه، وفقًا للسياسيين الأوروبيين المؤيدين للحرب، يُسمح لأوكرانيا بفعل ما تشاء في هذا الوضع".
وبحسب قوله، فإن "أعظم عار في أوروبا في القرن الحادي والعشرين هو على وجه التحديد، أنه في قلب أوروبا يتعرض الناس للمطاردة والضرب، وأحياناً الضرب حتى الموت، تحت ذريعة التعبئة".
وأكد الوزير "أعتقد أنه بالإضافة إلى الجناة المحددين، فإن كل هؤلاء السياسيين، في بروكسل الذين الذين يغضون الطرف عن هذه الجرائم يتحملون المسؤولية أيضًا".
وفي أبريل/ نيسان الماضي، أقرت وزارة الدفاع الأوكرانية بمشكلة التعبئة القسرية ونقص الأفراد العسكريين في القوات المسلحة الأوكرانية، قائلة إن الوزارة تحاول حلها عن طريق تجنيد الشباب والمرتزقة الأجانب.