قال بوتين في الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي 2025: "لدينا كمية كبيرة من الفحم، ولدينا احتياطي يكفي 900 عام، هنا في الشرق الأقصى".
"لدينا (روسيا) كمية كبيرة من الفحم... وإذا استهلكه السوق المحلي... وتمكنا من استخدامه بفعالية، فلن تكون هناك أي صعوبات في السوق الخارجية من شأنها أن تؤثر على الصناعة. ببساطة، لن تكون هناك أي صعوبات. سنتمكن من تنظيم عمل جميع الصناعات بهدوء، بما في ذلك تعدين الفحم".
وتابع بوتين: "لا شك أن الوضع الخارجي مهم [بالنسبة لصناعة الفحم في روسيا]. علينا أن نأخذه في الاعتبار، ولكن لكي نكون أكثر مرونة واستدامة، علينا الاعتماد على السوق المحلية".
جاء ذلك خلال كلمة للرئيس الروسي، اليوم الجمعة، في "المنتدى الاقتصادي الشرقي العاشر 2025" الذي يُعقد في مدينة فلاديفوستوك الروسية.
ووصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الأربعاء، إلى فلاديفوستوك في الشرق الأقصى للبلاد، حيث ينعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي، بعد برنامج عمل مزدحم في الصين، حسبما أفاد مراسل وكالة "سبوتنيك".
كما يُجري الرئيس الروسي محادثات ثنائية مع رئيس وزراء جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، سونكساي سيفاندون، ورئيس الحكومة المنغولية، غومبوجافين زاندانشاتار، ونائب رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، لي هونغتشونغ.
وانطلقت في مدينة فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي، يوم الأربعاء، فعاليات المنتدى الاقتصادي الشرقي العاشر، بمشاركة دولية ومحلية واسعة.
ويعقد المنتدى الاقتصادي الشرقي العاشر في مدينة فلاديفوستوك في الفترة من 3-6 سبتمبر، حيث يتناول المنتدى في هذا العام موضوعا رئيسيا هو "الشرق الأقصى: التعاون من أجل السلام والازدهار". وسيتضمن برنامج أعمال المنتدى أكثر من 100 جلسة مقسمة على 7 فقرات بينما يشارك في المنتدى أكثر من 4500 شخص من أكثر من 70 دولة ومنطقة.