ونقلت "القناة 12" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي رفيع، قوله إن"الانفجار في الدوحة محاولة اغتيال استهدفت مسؤولين كبار في حركة حماس.
وأكد مصدر قيادي في "حماس" لقناة "الجزيرة"، أنه تم استهداف الوفد المفاوض للحركة أثناء اجتماعه في الدوحة لمناقشة مقترح الرئيس ترامب لوقف إطلاق النار.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجم جيش الدفاع والشاباك من خلال سلاح الجو قبل قليل بشكل موجه بالدقة قيادة حركة حماس".
وأضاف: "القادة الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة حماس الإرهابية على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب السابع من أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل".
وقال الجيش في بيان: "الجيش والشاباك سيواصلان العمل بحزم حتى القضاء على تنظيم حماس المسؤول عن 7 أكتوبر".
وأدانت الخارجية القطرية الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف "مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحماس بالدوحة".
وقالت: "الاعتداء الإسرائيلي الإجرامي يشكل انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية كافة، وتهديد خطير لأمن وسلامة القطريين والمقيمين في قطر".
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بنيتها استهداف مسؤولين كبار في "حماس" في قطر.
وفي وقت سابق، هدّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، بتصفية قيادات حركة حماس في الخارج، في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.
وقال: "معظم قادة الحركة المتبقين يجلسون في الخارج، وسنصل إليهم أيضا".
وفي وقت سابق، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سكان غزة بمغادرتها، مؤكدا أن ما قام به الجيش الإسرائيلي حتى الآن في مدينة غزة ليس سوى مقدمة للعملية الرئيسية المكثفة.