وأضاف البيان أن الغارة أسفرت عن مقتل 5 من مرافقي الوفد، بينهم نجل القيادي خليل الحية، رئيس الحركة في قطاع غزة، إضافة إلى مقتل أحد أفراد الأمن القطري.
ونعت "حماس"، في بيانها، ضحايا الاعتداء وهم "جهاد لبد (أبو بلال)، مدير مكتب الدكتور خليل الحية، وهمام الحية (أبو يحيى)، نجل الدكتور خليل الحية، وعبد الله عبد الواحد (أبو خليل)، ومؤمن حسونة (أبو عمر)، وأحمد المملوك (أبو مالك)، إلى جانب الوكيل عريف بدر سعد محمد الحميدي من قوات الأمن الداخلي القطري (لخويا)".
واستنكرت الحركة بشدة الاعتداء، واصفة إياه بـ"الجريمة البشعة" و"الانتهاك الصارخ لسيادة دولة قطر، التي تلعب دورا محوريا إلى جانب مصر في جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
وأكدت الحركة أن "توقيت الغارة، الذي تزامن مع مناقشة الوفد لمقترح أمريكي جديد، يكشف عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحكومته لتعطيل أي اتفاق محتمل".
كما حمّلت "حماس"، الإدارة الأمريكية "مسؤولية مشتركة مع إسرائيل عن هذا العدوان"، متهمة إياها بـ"الدعم المستمر لجرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى "إدانة هذا الانتهاك الفاضح والعمل على وقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة".
وفي وقت سابق من اليوم، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "هاجم جيش الدفاع والـ"شاباك"، من خلال سلاح الجو قبل قليل، بشكل موجّه بالدقة، قيادة حركة حماس".
وأضاف: "القادة الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة "حماس" الإرهابية على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب أعمال السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023)، وإدارة الحرب ضد إسرائيل".
وتابع الجيش الإسرائيلي، في بيانه: "الجيش والشاباك سيواصلان العمل بحزم حتى القضاء على تنظيم "حماس" المسؤول عن 7 أكتوبر".
وفي وقت سابق، هدّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، بتصفية قيادات حركة حماس في الخارج، في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.