وشدد ولي العهد السعودي، على ضرورة اتخاذ إجراءات دولية لوقف انتهاكات سلطة الاحتلال وردعها عن ممارساتها، التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، وفقا لقناة "العربية".
وأعرب ابن سلمان عن دعم السعودية الكامل لدولة قطر في جميع إجراءاتها، مؤكدًا تسخير المملكة لكافة إمكاناتها لدعم هذا الموقف.
وخلال افتتاحه، اليوم الأربعاء، أعمال السنة الثانية من الدورة التاسعة لمجلس الشورى، أدان ولي العهد استمرار الاعتداءات على الشعب الفلسطيني في غزة، واصفًا إياها بـ"الجرائم الوحشية"، التي تشمل التجويع والتهجير القسري.
وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن "أرض غزة فلسطينية وحق أهلها ثابت لا يمكن انتزاعه بالعدوان أو التهديدات"، مشددًا على "موقف السعودية الثابت في حماية الحق الفلسطيني والعمل على منع انتهاكاته".
وفي سياق متصل، أشار الأمير محمد بن سلمان، إلى "مبادرة السلام العربية التي أطلقتها السعودية عام 2002، والتي تُعدّ أساسًا لحل الدولتين"، مؤكدًا أنها تمثل اليوم "مسارًا مهمًا لتحقيق الدولة الفلسطينية".
وأوضح أن "جهود المملكة أسهمت في زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين"، مستشهدًا بالمؤتمر الدولي لتنفيذ حل الدولتين في نيويورك، الذي شكل "حشدًا دوليًا غير مسبوق لدعم هذه المبادرة".
ووجّه ولي العهد السعودي الشكر للشركاء الإقليميين والدوليين على إسهاماتهم الإنسانية، مجددًا دعوته للدول الأخرى للانضمام إلى هذه الجهود في هذه المرحلة الحاسمة.
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجم جيش الدفاع والـ"شاباك"، من خلال سلاح الجو قبل قليل، بشكل موجّه بالدقة، قيادة حركة حماس".
وأضاف: "القادة الذين تم استهدافهم قادوا أنشطة "حماس" الإرهابية على مدار سنوات ويتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب أعمال السابع من أكتوبر (تشرين الأول 2023)، وإدارة الحرب ضد إسرائيل".
وتابع الجيش الإسرائيلي، في بيانه: "الجيش والشاباك سيواصلان العمل بحزم حتى القضاء على تنظيم "حماس" المسؤول عن 7 أكتوبر".
وفي وقت سابق، هدّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، بتصفية قيادات حركة حماس في الخارج، في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.
وفي وقت سابق، هدّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، بتصفية قيادات حركة حماس في الخارج، في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.