وقالت وكالة الأنباء الإماراتية "وام": "رئيس الدولة يصل الدوحة في زيارة أخوية وأمير قطر في مقدمة مستقبليه".
وكان تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر في مقدمة مستقبلي الرئيس الإماراتي والوفد المرافق لدى وصوله مطار الدوحة الدولي.
ويوم أمس الثلاثاء، أجرى محمد بن زايد اتصالا هاتفيا مع تميم بن حمد أعرب خلاله عن تضامن الإمارات الكامل مع قطر ووقوفها إلى جانبها إثر الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف أراضيها.
وشدد على أن "الاعتداء يشكل انتهاكا لسيادة قطر الشقيقة والقوانين والأعراف الدولية كافة ويقوض أمن المنطقة واستقرارها".
أعربت عدد من الدول العربية والإقليمية عن إدانتها البالغة للهجوم الإسرائيلي على العاصمة القطرية الدوحة، الذي استهدف إحدى البنايات التي يوجد فيها عدد من قادة ومفاوضي حركة "حماس" لبحث التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ولكن الهجوم لم يسفرعن مقتل أي من قادة "حماس"، بحسب بيان للحركة.
وفي وقت سابق، أعربت مصادر في الجهاز الأمني وجهاز المخابرات الإسرائيليين عن شكوك حول مدى تحقق الأهداف التي وضعت لعملية استهداف قادة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، أمس الثلاثاء.
وأكدت المصادر أن هذه التقديرات ليست نهائية، إذ إن عملية جمع البيانات لا تزال جارية ولم يكتمل بعد تقييم الأضرار بشكل نهائي.
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، تعليقا على عملية استهداف قادة "حماس" في الدوحة، أن "إسرائيل ستعمل ضد أعدائها في كل مكان وكل من شارك في هجوم 7 أكتوبر سيحاسب".
وقد وصف البيت الأبيض الهجوم بأنه "قصف لدولة ذات سيادة وحليف وثيق لواشنطن"، فيما أكد ترامب أنه "غير سعيد بكل تفاصيل العملية"، وأنها جاءت في توقيت سيئ خاصة مع الدور القطري في الوساطة ومحاولات تحقيق التهدئة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن تنفيذ هجوم جوي استهدف قادة حركة "حماس" في العاصمة القطرية الدوحة، قائلا إن هؤلاء القادة "يتحملون المسؤولية المباشرة عن ارتكاب مجزرة السابع من تشرين الأول/أكتوبر وإدارة الحرب ضد إسرائيل".
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه بيانا مشتركا حول ترتيب تنفيذ عملية اغتيال قيادات "حماس" في الدوحة اليوم وأنها جاءت بعد تشاور ودعم كامل من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وأطلق الجيش الإسرائيلي على العملية التي استهدف بها عددا من قادة ومفاوضي حركة حماس في الدوحة اسم "قمة النار".
ويأتي هذا الهجوم الإسرائيلي بعد أيام من تهديد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير بتصفية قيادات حركة حماس في الخارج، في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة، وشهد العام الماضي سلسلة من الاغتيالات الإسرائيلية استهدفت قادة بارزين من "حماس" في قطاع غزة وإيران ولبنان.