وبشأن ما وُرد في البيان الختامي من إشارات إلى "حل الدولتين" والمبادرات المختلفة مثل "إعلان نيويورك" ومبادرة السلام العربية، أكدت الخارجية الإيرانية أن "هذا الطرح لا يمكن أن يكون حلا حقيقيا أو دائما للقضية الفلسطينية"، مشددة على أن "الحل المستدام الوحيد يتمثل في إقامة دولة ديمقراطية واحدة عبر استفتاء يشارك فيه جميع الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة وخارجها، وبما يمثل كافة أبناء الشعب الفلسطيني"، موضحة أنها "تنأى بنفسها عن أي إشارة إلى حلول بديلة مثل القدس الشرقية، أو حدود عام 1967، أو غيرها من المفاهيم الواردة في البيان".
وفيما يخص الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، ثمّنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيانها التحركات التي قادتها كل من قطر ومصر للتوصل إلى وقف فوري وشامل للعمليات العسكرية وتخفيف معاناة الفلسطينيين، لكنها اعتبرت في الوقت ذاته أن "سياسات أمريكا وممارساتها سهمت بشكل مباشر في استمرار العدوان الإسرائيلي، مما يجعلها طرفا غير موثوق أو محايد في أي مسعى لإحلال سلام عادل ودائم في المنطقة".