وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن منظومة الدفاع المتطورة تعمل بالليزر ستكون جاهزة للاستخدام في وقت لاحق من هذا العام.
وأوضحت أن نظام "الشعاع الحديدي" الذي صنعته شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية للصناعات الدفاعية بالتعاون مع شركة "رافائيل"، يأتي مكملا لأنظمة الدفاع المعروفة، مثل: "القبة الحديدية" و"مقلاع داود" و"آرو".
وأشارت هيئة البث إلى أن هذه المنظمة ستنضم إلى نظيرتها من المنظومات الدفاعية المضادة للصواريخ التي استُخدمت لاعتراض آلاف الصواريخ التي أطلقتها حركة "حماس" في قطاع غزة و"حزب الله" اللبناني وجماعة "أنصار الله" اليمنية.
ولفتت إلى أن تكلفة اعتراض الصاروخ الواحد تبلغ 50 ألف دولار على الأقل، بينما تعد تكلفة أنظمة الليزر ضئيلة، والتي تركز بشكل أساسي على الصواريخ الصغيرة والطائرات المسيرة.
ونوهت إلى أنه بعد سنوات من التطوير، جرى اختبار نظام "الشعاع الحديدي" لعدة أسابيع جنوبي إسرائيل، وأثبت فاعليته في بيئة عملياتية متكاملة حيث اعترض صواريخ وقذائف مورتر وطائرات ومسيرات عبر مجموعة شاملة من السيناريوهات التشغيلية.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية أعلنت في عام 2022، عن موافقة وزير الدفاع حينها بني غانتس، على استثمار ضخم بمئات الملايين من الشواكل لاستكمال تطوير وإنتاج نظام ليزر قوي لاعتراض الصواريخ والقذائف.
وكشفت إدارة تطوير الأسلحة والبنية التحتية التكنولوجية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، لأول مرة، عن "جهاز إرسال ليزر قوي يشكل اختراق تقني، سيمكن من تطوير نظام الاعتراض بأكمله (ماجن أور) الجديد الذي سيتم دمجه في نظام الدفاع الجوي إلى جانب منظومة (القبة الحديدية)".
ووفقا لوزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن "النظام مخصص للاعتراض بالليزر وتم بالفعل تطوير طاقة ليزر تزيد عن 100 كيلو واط".
وأوضحت الوزارة، أن "النظام سيكون قادرًا على اعتراض الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات دون طيار لمدى يصل إلى 10 كيلومترات"، مشيرة إلى أنه من المتوقع الانتهاء منه في غضون 3 سنوات".