وقال ستيف سيموني، الرئيس التنفيذي لشركة "Allen Control Systems" المتخصصة في الروبوتات الدفاعية، في كلمة له، إن الولايات المتحدة متأخرة عن منافسين مثل الصين وروسيا في التعامل مع الطرق التي تعيد بها الطائرات المسيّرة الرخيصة تشكيل طبيعة الحروب، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" الأمريكي.
وقال سيموني إن انتشار الطائرات من دون طيار غيّر قواعد اللعبة بالنسبة للجيش الأمريكي، إذ أصبحت الحرب متاحة تقريبًا لأي طرف بفضل هذه الوسائل منخفضة الكلفة، بينما تضطر القوات الأمريكية أحيانًا لاستخدام صواريخ باهظة الثمن لاعتراض مسيّرات لا تتجاوز كلفتها بضعة آلاف من الدولارات.
ودعا سيموني إلى تسريع دمج الذكاء الاصطناعي في الأسلحة، مؤكّدًا أنه "خلال الأعوام الخمسة إلى العشرة المقبلة يجب أن يُستبدل كل سلاح على متن السفن والدبابات والشاحنات الأمريكية بنسخة مزوّدة بقدرات ذكاء اصطناعي قادرة على تدمير المسيّرات".
وأشار إلى أن الرأي العام يبدي مخاوف من إدخال الذكاء الاصطناعي إلى أنظمة التسليح، إلا أنّه يرى في ذلك "ضرورة ملحّة".
كما لفت إلى أنّ وزارة الدفاع الأمريكية استثمرت كثيرًا في أنظمة إلكترونية لتعطيل الطائرات المسيّرة عن بُعد، لكن خصوماً مثل روسيا يطرحون طرازات جديدة يصعب التشويش عليها.