وقال وزير الثقافة الألماني، فولفرام فايمر، في بيان نقلته وسائل إعلام غربية: "يوروفيجن تأسست لتعزيز التقارب بين الأمم عبر الموسيقى، واستبعاد إسرائيل يناقض هذا الهدف، ويحول الاحتفال بالتفاهم بين الشعوب إلى ساحة للصراع".
جاءت تصريحات فايمر رداً على إعلان دول مثل إسبانيا، إيرلندا، سلوفينيا، آيسلندا، وهولندا، عدم مشاركتها في المسابقة إذا سُمح لإسرائيل بالحضور، فيما تدرس دول أخرى، بينها بلجيكا، السويد، وفنلندا، خطوات مماثلة، مع مهلة حتى ديسمبر لاتخاذ قرار نهائي.
وأكد فايمر، وهو منتمٍ إلى التيار المحافظ، أن "يوروفيجن تقوم على تقييم الفنانين بناءً على إبداعاتهم الفنية وليس جنسياتهم"، مشدداً على أن "ثقافة الإلغاء لا تمثل حلاً، بل التنوع والتضامن هما السبيل".
وأضاف: "كون يوروفيجن وُلدت من رحم الحرب، فلا يجب أن تتحول إلى منصة للإقصاء".
ويعقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، جلسة إحاطة إعلامية في العاصمة موسكو، حول الاستعدادات لمسابقة الأغنية الدولية "إنترفيجن".
ويشارك في الفعالية أيضًا نائب رئيس الوزراء الروسي دميتري تشيرنيشينكو.
وستُقام نهائيات "إنترفيجن-2025" في موسكو، في 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، بمشاركة فنانين من 23 دولة، بما في ذلك دول من مجموعة "بريكس" (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا)، ودول رابطة الدول المستقلة، وأمريكا اللاتينية، وآسيا، وأفريقيا.
وستُقام نهائيات "إنترفيجن-2025" في موسكو، في 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، بمشاركة فنانين من 23 دولة، بما في ذلك دول من مجموعة "بريكس" (البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا)، ودول رابطة الدول المستقلة، وأمريكا اللاتينية، وآسيا، وأفريقيا.
"إنترفيجن" هي مسابقة موسيقية أقيمت منذ أواخر الستينيات كبديل مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن"، في المقام الأول من قبل بلدان المعسكر الاشتراكي، ولكن دول من جميع أنحاء العالم شاركت فيها، مثل كندا وإسبانيا والبرتغال والمغرب.