وأغلقت الشرطة المداخل المؤدية إلى الملعب، فيما انتشر عناصرها في المنطقة المحيطة التي تضم مرافق ترفيهية، كما أُحيط موقف السيارات التابع للملعب بسياج يبلغ ارتفاعه مترين، وسط حضور لافت لوسائل الإعلام.
ومن المقرر أن يشارك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وعدد من أعضاء إدارته في الفعالية، بينما نُقل جثمان كيرك من ولاية يوتا، حيث وقع الهجوم، إلى أريزونا.
ووجّه الادعاء العام اتهامات إلى تايلر روبنسون (22 عامًا) بارتكاب الجريمة، مع إعلان نيته المطالبة بعقوبة الإعدام بحقه.
وكان روبنسون، قد سلّم نفسه للسلطات، وظهر في جلسة الاستماع مرتديًا سترة واقية من الانتحار. وتشير التحقيقات إلى أنه تطرف في الآونة الأخيرة، متأثرًا بأفكار "يسارية"، وكان يعيش مع شخص متحوّل جنسيًا ويختلف مع والده المؤيد لترامب.
وقُتل كيرك، أحد أبرز مؤيدي الرئيس ترامب، في 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، خلال تجمع في جامعة وادي يوتا، تاركًا خلفه زوجة وطفلين. وعُرف بمواقفه المعارضة لدعم أوكرانيا، ووصف فلاديمير زيلينسكي، بأنه "عقبة أمام السلام" و"دمية بيد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية"، كما شدد مرارًا على أن القرم "لطالما كانت جزءًا من روسيا".
ويشير مراقبون إلى أن كيرك، لعب دورًا محوريًا في فوز ترامب بالانتخابات، من خلال تحفيز مشاركة الشباب. ويأتي اغتياله في سياق سلسلة من الهجمات التي استهدفت شخصيات سياسية عارضت المساعدات الغربية لكييف، بينها محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيتسو، عام 2024، ومحاولتان ضد ترامب نفسه في العام ذاته.