وقال الرئيس لفلسطيني محمود عباس، خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة عبر الفيديو: "ما تفعله إسرائيل في قطاع غزة ليس عدوانًا فحسب، بل إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية".
وأضاف عباس: "ندين الهجوم الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين إسرائيليين، واختطف بعضهم. لا مستقبل لحماس داخل السلطة الفلسطينية، وستُجبر هي والفصائل المسلحة الأخرى على إلقاء سلاحها".
وحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، جميع الدول على الاعتراف بدولة فلسطين ودعم حصولها على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وأكد الرئيس الفلسطيني على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين ونحن مستعدون لتحمل كامل المسؤولية عن حكمه وتأمينه".
وفقا للرئيس الفلسطيني، فإنه "على حماس وباقي الفصائل تسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية لبناء مؤسسات الدولة الواحدة وقوات أمن شرعية".
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، الاستعداد للعمل مع الولايات المتحدة والسعودية وفرنسا والأمم المتحدة وجميع الشركاء، لتنفيذ خطة السلام التي أقرت في مؤتمر نيويورك حول حل الدولتين الذي انعقد في 22 أيلول/سبتمبر الماضي.
وطالب عباس بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ورفض مخططات التهجير والاستيطان، ووقف هجمات المستوطنين، إضافة إلى وقف المساس بالوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة، مؤكداً أن هذه الممارسات الأحادية تقوض حل الدولتين.
ويجتمع قادة العالم في نيويورك، في شهر سبتمبر/أيلول من كل عام، لإلقاء خطابات على مدى أيام عدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تبدأ دورتها الثمانين اليوم الثلاثاء.
ويبحث قادة العالم عن حلول للتحديات العالمية من أجل تعزيز السلام والأمن والتنمية المستدامة، تحت شعار "معا نحقق الأفضل: 80 عاما وأكثر من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان".
وبعد 8 عقود على إنشائها، لا تزال الأمم المتحدة المكان الوحيد على وجه الأرض الذي تستطيع فيه الدول الاجتماع لمعالجة خلافاتها وإيجاد أرضية مشتركة بما يسهم في صياغة مستقبلها المشترك.