ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، عن أربعة مصادر مطلعة، بينهم مسؤولان أمريكيان مطلعان على التخطيط، أن الرئيس دونالد ترامب لم يمنح بعد الضوء الأخضر، لكن النقاشات تشمل تنفيذ ضربات بطائرات مسيّرة تستهدف قادة جماعات التهريب ومختبرات تصنيع المخدرات.
وأوضحت المصادر أن التصعيد العسكري الأخير "جاء نتيجة قناعة الإدارة الأمريكية بأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو لم يفعل ما يكفي لوقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة".
ونقل التقرير عن مسؤول رفيع أن ترامب "مستعد لاستخدام كل عناصر القوة الأمريكية لوقف تدفق المخدرات وجلب المسؤولين عنها إلى العدالة"، في حين رفض البنتاغون التعليق.
وأشار التقرير إلى أن واشنطن عززت وجودها العسكري في المنطقة، حيث نشرت ثماني سفن وأكثر من أربعة آلاف جندي، إلى جانب مقاتلات "إف-35" في بورتوريكو.
وكانت القوات الأمريكية قد استهدفت في الآونة الأخيرة ثلاثة زوارق انطلقت من فنزويلا، قالت واشنطن إنها كانت تقل مهربين ومخدرات، غير أن بعض العمليات لم يقدَّم عليها دليل واضح.
وتأتي هذه التطورات بينما تواصل إدارة ترامب الضغط على مادورو، الذي وُجهت إليه عام 2020 اتهامات أمريكية بالاتجار بالمخدرات. كما رفعت واشنطن قيمة مكافأة القبض عليه إلى 50 مليون دولار.