وقال عراقجي، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: "الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة تتحملان مسؤولية كبيرة عن القرار الصادر اليوم".
وأضاف: "إنهم يتجاهلون الحقائق، وينشرون اتهامات باطلة، ويشوهون طبيعة البرنامج النووي الإيراني السلمي، ويعرقلون الدبلوماسية، وبذلك يمهدون عمداً وخطراً الطريق نحو تصعيد خطير".
كما اتهم وزير الخارجية الإيراني الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا بالمسؤولية عن تعقيد الوضع المتعلق بالاتفاق النووي، وقال:
"الولايات المتحدة خانت الدبلوماسية، لكن الترويكا الأوروبية هي من دفنتها. الوضع الحالي نتيجة مباشرة لانسحاب واشنطن من خطة العمل الشاملة المشتركة، وفشل الأوروبيين والاتحاد الأوروبي في تنفيذ التزاماتهم".
وكان مجلس الأمن الدولي قد رفض في وقت سابق من يوم الجمعة، مشروع قرار قدمته روسيا والصين بشأن تمديد الاتفاق النووي الإيراني بموجب القرار 2231، فيما قالت طهران على لسان وزير الخارجية عباس عراقجي، إن الترويكا الأوروبية انتهكت التزاماتها، وليس من حقها تفعيل آلية "سناب باك".
وتعتقد الدول الغربية أن ذلك سيتبعه استعادة العقوبات المناهضة لإيران، وهو ما يتوقع حدوثه بالفعل خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وصوتت 4 دول فقط لصالح مشروع القرار هي: روسيا، والصين، وباكستان، والجزائر، فيما صوتت تسع دول بالرفض منها فرنسا، وبريطانيا، والولايات المتحدة، في حين امتنعت دولتان عن التصويت هما: كوريا الجنوبية، وجيانا.
ويتطلب تمرير أي قرار في مجلس الأمن المكوّن من 15 عضواً، الحصول على تأييد 9 أعضاء على الأقل، وألا يستخدم أي من الأعضاء الدائمين، روسيا أو الصين أو بريطانيا أو فرنسا أو الولايات المتحدة، حق النقض (الفيتو).