وأوضح المعايطة، في مداخلة عبر إذاعة "سبوتنيك"، أن "إسرائيل تعمل على تجزئة القضية الفلسطينية إلى قضايا جزئية والانشغال بها والسعي إلى حلها"، مؤكدا أن "الأحلام اليوم بتوقف الحرب في غزة وأن يكون هناك صفقة تبادل جزئي للرهائن الموجودين لدى حماس، ووقف لإطلاق النار لفترة محددة".
وأشار إلى أن "الحديث عن الدولة لفلسطينية وحل الدولتين كان قبل وجود حركة "حماس"، إلا أن نتنياهو يرى أن الدولة الفلسطينية مكافأة لحماس بينما هي حق للشعب الفلسطيني".
وعلى صعيد المفاوضات، كشف المعايطة أن "الأمور لا زالت كما هي حتى بعد ضرب الدوحة"، داعيا "العرب للمطالبة بقوة دفع أمريكية للضغط على إسرائيل لتكون هذه المفاوضات مثمرة"، لافتا إلى أنه "من يوم الضربة التي تلقتها الدوحة هناك غياب لقيادات "حماس"، مشددا على أن "حماس لا تريد السلطة الفلسطينية بديلا لها في غزة وتعتبر خروجها من غزة وتسليمها السلاح، استسلام".
وعن موقف الأردن من المشاركة في نشر قوات عربية في قطاع غزة، أكد وزير الإعلام الأردني السابق، "رفض الأردن لهذا الطرح"، قائلا إن "الأردن لن يكون بديلا للدبابات الإسرائيلية في القطاع ولا في الضفة الغربية"، لافتا إلى أن "أي قوات عربية كانت أردنية أو مصرية ستواجِه ما تبقى من السلاح الفلسطيني في غزة والضفة"، مشددا على أن "ضم الضفة مشروع إسرائيلي خطير جدا".