وجاء في حديث أدلى به بيترو لصحيفة "إكسبريس": "يتمتع الرؤساء المشاركون في الجمعية بحصانة كاملة... إن منع السلطة الفلسطينية من الدخول وإلغاء تأشيرتي بسبب دعوتي الجيشين الأمريكي والإسرائيلي إلى عدم دعم الإبادة الجماعية، وهي جريمة ضد الإنسانية جمعاء، يُظهر أن الحكومة الأمريكية لم تعد ملتزمة بالقانون الدولي".
وأضاف: "لا يمكن أن يبقى مقر الأمم المتحدة في نيويورك".
وأشار بيترو أيضًا إلى أنه لا يحتاج إلى تأشيرة، بل فقط إلى تصريح سفر إلكتروني (ESTA)، لأنه ليس مواطنًا كولومبيًا فحسب، بل مواطنًا أوروبيًا أيضًا.
وأضاف الرئيس الكولومبي: "أعتبر نفسي مواطنًا حرًا في هذا العالم. يجب أن تكون الإنسانية حرة في كل مكان. لدينا الحق في العيش على هذا الكوكب".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت سابقا، أنها قررت إلغاء تأشيرة بيترو، بسبب دعواته المزعومة للجنود الأمريكيين "بعصيان الأوامر والتحريض على العنف".