وحذّر وزير الخارجية الروسي من أن "العالم يواجه محاولة لدفن قرار الأمم المتحدة بإنشاء دولة فلسطين، من خلال ما يشبه الانقلاب".
وقال لافروف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "إننا نواجه محاولة انقلابية بهدف دفن قرار الأمم المتحدة بإنشاء دولة فلسطين".
وأضاف: "لماذا تأخروا في الإعلان؟ (في إشارة إلى الدول الأوروبية التي أعلنت في الآونة الأخيرة الاعتراف بدولة فلسطين) يبدو أنهم كانوا يأملون أن تختفي فلسطين ككيان سياسي قبل الاعتراف بها. الوضع يتطلب إجراءات عاجلة لمنع هذا السيناريو، كما طالب المشاركون في المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن قضية فلسطين".
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن خطط "الإدارة الجماعية" لقطاع غزة، التي ظهرت في وسائل الإعلام، تشبه إنشاء محمية جديدة، وأن هناك من يريد أن يضفي طابعا مهذبا على المحميات".
وأشار لافروف إلى أن روسيا أدانت الهجوم الذي شنته حركة "حماس" الفلسطينية على المدنيين الإسرائيليين في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. "ومع ذلك، لا يوجد مبرر للقتل الوحشي للمدنيين الفلسطينيين، ولا للهجمات الإرهابية. لا يوجد مبرر للعقاب الجماعي للفلسطينيين في قطاع غزة، حيث يموت الأطفال الفلسطينيون جراء القصف والجوع، وتُدمر المستشفيات والمدارس، ويُترك مئات الآلاف بلا مأوى. لا يوجد مبرر لخطط ضم الضفة الغربية."