وأوضح أبو بكر أن "ترامب لا يعارض ضم إسرائيل للضفة الغربية على أرض الواقع، بينما يعارض الإعلان الرسمي للضم، حيث يكون لهذا الضم تداعياته على الاحتلال الإسرائيلي، سواء من خلال عقوبات أوروبية محتملة، أو تجميد الاتفاقيات الإبراهيمية من قبل الدول العربية في حال أقدمت إسرائيل على الضم".
وشدد على أن "ترامب يدعم على أرض الواقع ويحاول شرعنة عمليات تهويد الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية"، مشيرًا إلى تصريحات سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، التي "تتحدث عن الاستيطان باعتباره شرعيا، ودعمه للبناء الاستيطاني في الضفة، ما يعني أن ترامب يدعم فعليًا ضم الضفة الغربية، لكن بشكل صامت وزاحف، بينما يعارض الإعلان الرسمي حماية للمصالح الإسرائيلية والأمريكية في المنطقة".
وأوضح الموقع أن "هذه الخطة، التي تضم 21 نقطة، هي الأولى من نوعها، التي يقدمها ترامب، لإنهاء الصراع في غزة، حيث لاقت استحسانًا من القادة الحاضرين".